طباعة هذه الصفحة

مدرسة تقنيات المعتمدية بالبليدة

الصّحافة عنصر وسيط للتّعريف بمؤسّسات الجيش وتقريبها إلى المجتمع

البليدة: لينة ياسمين

خصّت مدرسة تقنيات المعتمدية جيلالي بونعامة في البليدة، زيارة نهار أمس، جاب فيها رجالات الصّحافة مختلف أقسامها وأروقتها، وهي الزّيارة التي تأتي ضمن «مخطّط الاتصال» للمديرية المركزية للمعتمدية، قصد استظهار مهام المدرسة الناشئة في العام 1980، ولتقريب ونقل صورة مباشرة الى فئات المجتمع وفي مقدّمتهم الشباب، بتحقيق الرابطة الهدف «جيش وأمة».
قائد المدرسة العقيد قاضي مراد كشف في كلمته الترحيبية، أنّ «المعتمدية» تساهم في تكوين محسوب وموزون بالفاعلية والنوعية لمؤهّلات وكفاءات، ومن ثمّة تزويد مختلف وحدات ركائز وزارة الدفاع الوطني بتلك الطاقات المؤهّلة كما وكيفا، وأنّ هذه المؤهّلات تعتمد في مراحل تكوينها على استغلال تقنيات عصرية، تعتمد فيها التكنولوجيا والوسائل التقنية، كما أن التكوين بالاضافة إلى تلقي المحاضرات والدروس يستخدم تقنية التواصل المرئي عن بعد مع مختلف الهيئات والمتواجدة بعناوين بعيدة مثل المخبر المركزي بالحراش، وهي تأتي في سياق الأهداف المسطّرة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، بقصد «التحديث ومواكبة العصرنة والآنية في التكوين».

الطّاقات المتجدّدة والأمن الغذائي في مقدّمة التخصّصات
 
وركّز قائد المدرسة على أنّ يقدم أهل الاعلام والصحافة صورة  عنها والتعريف بها في المحيط الاجتماعي، وبالتقدم ومواكبة التطورات والتكوين النوعي والكيفي الذي باتت عليه اليوم، حيث سمحت الزيارة القيام بطواف شامل للصحافيين على مختلف الورشات وقاعات التدريس، وتمكّنوا من الوقوف على  الوسائل وبرامج التكوين المقدمة لكل الفئات، من ضباط صف وضباط ورتب أخرى في مختلف التخصصات التي تضمنها المدرسة، وتجعل منها تنفرد بالخصوصية والنوعية، مثل تخصص الطاقات المتجددة والامن الغذائي، والتبريد والتسخين ومراقبة الجودة، والمهن التي تدرج في خانة الحرف بالاخص، مثل القصابة والحلويات وصناعة الخبز وما إلى ذلك.
مدرسة تقينات المعتمدية في أول نشأتها كانت بولاية الشلف كمركز للتكوين، واستمر الحال وامتد 15 سنة كاملة، وفي عام 1995 تمّ تحويل العنوان إلى البليدة أي إلى الناحية العسكرية الأولى، وشهدت المدرسة تغييرات في التسمية وتطويرا في أقسامها، إلى أن أصبحت على ما هي عليه اليوم، وأضحت مدرسة بما تحويه الكلمة من عمق المدلول.