طباعة هذه الصفحة

يرضـــخ لجـــبروت زوجتــــه ويضــــع أمــــه بدار المسنـــين

خالتي لويزة قصتها معروفة لدى العام والخاص، معاناتها أكسبتها نجومية إعلامية كبيرة، صيتها وصل كل ولايات الوطن قصّتها الحزينة مع ابنها «ش» أثرت في كبار المسؤولين لتصبح خالتي «لويزة » رفيقة الجميع بدءا من الوزارة الوصية، الكل تضامن معها وكان ضد قساوة الابن وموقف الزوجة المتسلطة وهي الأم البالغة من العمر أزيد من 65 سنة، لم تكن  تعرف أن من حملته 9 أشهر رمى بها في دار المسنين دون أي رحمة، هي قصة مأساوية ممزوجة بالشرود  والحزن والدموع التي لم تفارق خالتي لويزة طيلة حديثها عن قصتها فرغم غياب ضمير الابن الأم لازالت على أمل اللقاء.
وما استقيناه من حديث خالتي لويزة أن الابن» ش» لم يؤثر فيه نداءات الأم عبر مختلف وسائل الإعلام تستنجد به لأجل إعادتها لبيتها من اجل العيش، لكن تسلط الزوجة يقف في كل مرة أمام حلم خالتي لويزة التي لم تهضم بعد أن نهايتها انتهت في دار العجزة، كما سمّتها، خاصة وأنها كافحت لوحدها لأجل تربية ابنها الذي ألقى بها في دار المسنين دون رحمة بقولها: « لم أتوقع يوما أن يتخلى عني ابني الوحيد الذي منحته كل ما أملك من أجل تربيته وضمان مستقبله ليطردني في النهاية من المنزل ويضعني في دار المسنين «هي تفاصيل تتذكرها بتفاصيلها الكاملة رغم مرور 20 سنة عليها، إلا أن المعاناة والوحدة أنهكتها وقتلت فيها حب الحياة الذي لا يكون إلا برؤية ابنها «ش» حيث ورغم كل شيء تقول: «أريد رؤيته لكنه يرفض اللقاء» ... لتوجه رسالة إليه تقول فيها: «يا إبني أنا يماك اللي ولدتك ورباتك وعيات عليك واعرف بلي منسمحلكش لا دنيا ولا آخرة وعرفت بلي ما عنديش ابن».