طباعة هذه الصفحة

عميد كلية العلوم الاقتصادية جامعة الجزائر3..سمير عزالدين لـ “الشعب”:

تحيين عروض التكوين وفقا لحاجيات المؤسسات الاقتصادية

حوار: سعاد بوعبوش

تجسيــد مشروعـي مركـز البيانـــات ومنصة التعليـم الهجـين يحقـق بيئــة رقميـة 

كشف عميد كلية العلوم الاقتصادية جامعة الجزائر3، سمير عزالدين في حوار لـ “الشعب”، أن كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير تسعى لأن تكون في صلب الديناميكية الوطنية التي تقودها الجامعة الجزائرية، من خلال تبنيها المقاربة جديدة في التكوين، تضع مواءمة البرامج البيداغوجية مع حاجيات سوق العمل كأولوية استراتيجية من أجل ضمان جامعة عصرية تصنع مهن المستقبل.

الشعب: تبنت الجامعة الجزائرية عدة مقاربات من أجل أن تتلاءم خارطة تكوينها مع متطلبات سوق العمل ومهن المستقبل، ما هو موقع كلية العلوم الاقتصادية من كل هذا؟
 العميد سمير عزالدين: تعمل كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير على تعزيز العلاقة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي، من خلال إدراج وحدات تعليمية مرتبطة بريادة في الأعمال، والاعلام الآلي والذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الجديدة الشهادة مزدوجة، كفاءة مزدوجة ).
- وكذلك تحفير الطلبة على إنجاز مشاريع ذات طابع تطبيقي وهذا ما شهدته شخصيا في تخرج أول دفعة ماستر في تخصص الاقتصاد الرقمي، حيث أبدع معظم المتخرجين في إنجاز مشاريع تطبيقية مبتكرة، وبمرافقة أساتذة وخبراء في الاقتصاد الكمي التطبيقي.
-وأيضا تسعى الكلية لتفعيل القرار 1275 المعدل والمتمم بالقرار 208 عبر دعم حاضنة أعمال الجامعة ودار المقاولاتية عبر احتضان الأفكار المبتكرة لطلابنا ومرافقتهم لإنشاء مؤسسات ناشئة.
 ..تكوينين في الشهادات المزدوجة وتكوين في الكفاءة المزدوجة..
كشف المنشور الجديد لحاملي البكالوريا عن تحيين لخارطة تكوين، ماهو جديد الدخول الجامعي 2025-2026 بالنسبة لكلية العلوم الاقتصادية؟
 في إطار مواكبة التوجهات الوطنية الجديدة، وتماشيا مع المنشور الوزاري المتعلق بالدخول الجامعي 2025 / 2026، قامت كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، بجامعة الجزائر 3 بتحيين عروض التكوين بما يتماشى مع حاجيات المؤسسات الاقتصادية وتحديات التحول الرقمي، وتمثل الجديد في الدخول الجامعي القادم فيما يلي:
- أولا: إطلاق عروض تكوين جديدة: فبالإضافة إلى عروض تكوين السنة الفارطة المتعلقة بالشهادات المزدوجة والكفاءة المزدوجة والتي من خلالها تم فتح عرضي تكوين في الشهادات المزدوجة في كل من نمذجة رياضية والمساعدة على اتخاذ القرار + اقتصاد كمي” بالتشارك مع جامعة الجزائر 1”، إعلام + اقتصاد رقمي “بالتشارك مع كلية الاعلام والاتصال”، وكذلك عرض تكوين ذات الكفاءة المزدوجة في كل من اقتصاد كمي واعلام آلي، اقتصاد وعلاقات دولية.
- مع الإشارة إلى أن كل هذه العروض ذات تسجيل وطني، ويلتحق بها الطلبة الجدد بمعدلات أكبر من 14/20، حيث كانت التجربة ناجحة خاصة وأن التكوين كان ذا جودة عالية تحت إشراف كفاءات وخبراء من الكلية، دون أن ننسى عروض التكوين الأكاديمية الأخرى على مستوى الليسانس أو الماستر التي تواكب التوجيهات الجديدة، حيث تم استحداث عرض تكوين جديد في العلوم المالية والمحاسبة، تحت مسمى “تكنلوجيا مالية” وفي شعبة العلوم التجارية تم فتح عرض تكوين في المالية والتجارة الدولية، وكذلك الاقتصاد الرقمي في شعبة العلوم الاقتصادية، والإدارة الالكترونية في شعبة علوم التسيير، وهي عروض جديدة تستقطب الطلبة باعتبارها تتماشى مع متطلبات سوق العمل في ظل الورشات الكبرى للتحول الرقمي في الجزائر.
- أما فيما يخص السنة الحالية 2025 / 2026، فقد قامت الكلية بمواصلة فتح عروض تكوين جديدة تلبي حاجيات المؤسسات الاقتصادية وحتى العمومية وذلك - بإطلاق عروض تكوين مزدوجة الكفاءة ذات تسجيل وطني وهي كالآتي/ هندسة مالية - مناجمنت واعلام آلي – الأعمال التجارية الإلكترونية.
- وندعو من خلالكم الطلبة الناجحين في البكالوريا ذوي المعدلات العليا لاختيار هذه التخصصات لأنها تضمن تكوينا ذا مستوى عال، ويمكنهم المنافسة في سوق العمل عند تخرجهم، ناهيك عن إطلاق العديد من التخصصات على مستوى الماستر، والتي تواكب التحولات الاقتصادية الوطنية وحتى الأولية.
- ثانيا: تعزيز البنية التحتية الرقمية وتهيئة الهياكل: فمن خلال توصيات الوزارة الوصية ومكتب استراتيجية الرقمنة على مستوى جامعة الجزائر، وكذلك خلية المتابعة للانتقال إلى جامعة4.0، انطلقت الكلية في تهيئة وتأهيل البنية التحتية الرقمية والهياكل من خلال تجهيز قاعات الاعلام الآلي وتوفير أجهزة عرض البيانات ذات جودة عالية، بالإضافة إلى الانطلاق في العديد من المشاريع، تحت إشراف مدير جامعة الجزائر 3، حيث تم توفير انترنت ذي تدفق عال في مركز الكلية في دالي ابراهيم، في انتظار ملحقة الكلية ببن عكنون خلال هذه السنة، كما تم توصيل الأنترنت بكل القاعات والمدرجات في انتظار تجهيزها بأجهزة الاعلام الآلي وأجهزة عرض ذكية متصلة.
- وتنتظر الكلية أيضا الانطلاق في تجسيد مشروعين هامين خلال هذه السنة، وهما مركز البيانات، ومنصة التعليم الهجين، وذلك على مستوى ملحقة الكلية ببن عكنون، وهذا ما يجعل الكلية تحتوى على بيئة رقمية متكاملة تساعد في جودة التكوين والتعليم الهجين، كما تم تسجيل مشروع آخر على مستون الكلية، تحت إشراف مدير الجامعة البروفيسور خالد رواسيكي والمتمثل في تجهيز قاعات تعليم ذكية وهي قاعات مجهزة بتقنيات رقمية متقدمة كالشاشات التفاعلية، أجهزة العرض الذكية والانترنت عالي السرعة، أنظر الصوت والتصوير، وذلك لدعم بيئة تعليمية تفاعلية وحديثة، مع إمكانية الوصول إلى تجهيز 20% من القاعات الذكية خلال السنة القادمة، ما يسمح للطلبة بتطوير مهارات عملية وحلول تلبي متطلبات السوق.
وتم تسجيل العديد من مشاريع تهيئة هياكل الكلية البيداغوجية والإدارية والعلمية، والمساحات الخضراء والاهتمام بالنظافة، وذلك لتوفير بيئة متكاملة للبحث والتكوين ما يجعل الأساتذة والطلبة في أريحية تامة.
ثالثا: تعزيز المقاربة بالكفاءات ومرافقة الطلبة المقاولين: وذلك من خلال إدراج وحدات تطبيقية في عروض التكوين کالذكاء الاصطناعي، و«البايثون” وهذا ما يسمح للطلبة بتطوير مهارات علمية وعملية وحلول واقعية تلبي متطلبات السوق، كما أن تفعيل القرار 1275 المعدل بالقرار 008 من خلال حاضنة الجامعة ودار المقاولاتية يساهم بشكل كبير في تحضير الطلبة من أجل إنشاء مشاريعهم المستقبلية الخاصة بأفكارهم الابداعية والمبكرة بعيدا عن الأفكار الكلاسيكية التي كان يركز عليها الطالب للالتحاق بالوظيفة العامة في أحسن الظروف، حيث ستساهم هذه الإجراءات في تنمية الاقتصاد الوطني ووضع كفاءات في سوق العمل تمتلك مؤهلات ذات جودة عالية.
تعمل الجامعة الجزائرية اليوم على تعزيز جودة التكوين والتوجيه نحو التميز، هل هذا يعتمد فقط على عروض التكوين، أم يراعى فيها اختيار الطالب أو التوجيه نحو الاختيار المدروس لتقديم أفضل الفرص؟
- تعزيز جودة التكوين في الجامعة الجزائرية، ومن ضمنها كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، لا يعتمد فقط على تنويع عروض التكوين، وذلك عبر مقاربة شاملة ترتكز على ما يلي:
 أولا: مرافقة الطالب منذ البداية من خلال توجيه بيداغوجي يأخذ بعين الاعتبار رغبات الطالب، قدراته وميوله إلى جانب حاجيات سوق العمل.
- ثانيا: أيام توجيهية تشرح بصفة تفصيلية الشعب والتخصصات الموجودة والمستحدثة تساعد الطالب على معرفة ميوله وآفاق اختيار تخصصه.
- ثالثا: استحداث تخصصات ذات تسجيل وطني والتي تكلمنا عنها سابقا وهذا ما يستقطب الطلبة ذوو المعدلات العالية، وما يرفع من مستوى منتوج المكونين.
- رابعا: التركيز على الكفاءة والمردودية إذ لا يكف أن تكون هناك عروض تكوين متميزة بل لا بد أن تكون مرفقة بنظام دعم وتقييم مستمرين لضمان جودة مخرجات التكوين.
- خامسا: تعزيز ثقافة التميز من خلال تشجيع الطلبة المتفوقين وتكريمهم، ومرافقة البعض منهم -حسب العروض الموجودة- لولوج سوق العمل من خلال الاتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية.
- سادسا: العمل مستقبلا على تفعيل التوجيه الذكي: فبعد تحصلنا مستقبلا على مركز البيانات يمكننا إدارة البيانات الرقمية التي تساعد إدارة الكلية على توجيه ذكي للطلبة مبني على معطيات دقيقة “ المعدل العام، معدل الوحدات والمقاييس، آفاق التشغيل، صعوبات التخصص، مسارات التدرج”، وهذا ما يساعدنا على مرافقة الطلبة، وفق مؤهلاتهم العلمية وآفاق التشغيل للتخصصات المعينة.
سادسا: تعزيز التعليم عن بعد بالإضافة إلى التعليم الحضوري، حيث انخرطت الكلية خلال السنوات الأخيرة في عملية التعليم عن بعد والتي تم تطويرها بعد أزمة كورونا، حيث أصبحت الكلية من بين الكليات المواكبة لهذا النوع من التعليم، وبعد الانتهاء من تهيئة البيئة الرقمية التحتية سيساهم ذلك في جودة التعليم الهجين حضوري وعن بعد.
- سابعا: إدراج أساليب حديثة للتدريس “القسم المقلوب”: خلال هذه السنة تنطلق الكلية في إدراج طريقة لتدريس جديدة وهي “ القسم المقلوب”، حيث سيتم تطبيقها في بعض الأقسام كتجربة أولى خلال السنة الجامعي 2025-20261، وهي تجربة رائدة تعتمد على قلب النمط التقليدي للتعليم، حيث يتلقى الطالب الدرس النظري في المنزل عبر فيديوهات، مقاطع صوتية أو وثائق رقمية يعدها الأستاذ مسبقا، من خلال وضعها في المنصة الرقمية، وتخصص الحصة الحضورية للتطبيق والمناقشة وحل التمارين، طرح الأسئلة مناقشة محتوى الدرس، ما يجعل الطالب محور العملية التعليمية ويعزز الفهم العميق من خلال الأنشطة الحضورية، ما يساعد على الرفع من جودة التعليم.
ثامنا: تعزيز اللغة الانجليزية في التدريس، حيث عرفت الكلية من السنة السابقة تكوين مجموعات خاصه تدرس كليا باللغة الانجليزية من محاضرات وأعمال موجهة، وهذا النوع من التعليم بهذه اللغة العالمية يرفع بالتأكيد من جودة التعليم بالكلية ويستقطب طلبة من كل بلدان العالم خاصة مع الاستراتيجية الجديدة للوزارة الوصية من خلال استحداث وسم “أدرس في الجزائر”.
تاسعا: العمل على اعتماد المعايير الدولية في العملية التعليمية، وذلك من خلال الإنقاص من عدد الطلبة في الأفواج، حيث انتقلت نسبة تغطية الأساتذة للطلبة 1/37، بعدما كانت 1/45 قبل ثلاث سنوات، وذلك بفضل استلام هياكل جديدة من قاعات ومدرجات، وكذا اعتماد التدريس في الفترة الليلية الذي يخفف الضغط على القاعات والمدرجات، كما يعود الفضل الكبير إلى عمليات التوظيف الكبرى التي استفادت منها الكلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
 عاشرا: تكوين الأساتذة حيث قامت الكلية من خلال مركز اللغات المكثف بتكوين العديد من الأساتذة في اللغة الانجليزية وتكوينهم أيضا في معاهد خاصة أو جامعة التكوين المتواصل من خلال اتفاقية لدراسة دبلوم ثاني في الانجليزية، كما قامت الكلية بتكوين العديد من الأساتذة في التعليم عن بعد لمواكبة هذا النوع الجديد من التعليم وفق معايير دولية.

 .. التكوين التطبيقي أصبح أحد ركائز إصلاح التعليم العالي..

 هناك توجه كبير نحو المسار التطبيقي على عكس ما كان في السابق، ما الذي تقدمه أو تقترحه الكلية في هذا الإطار كفرص تكوين؟
-  فعلا الانتقال من التلقين النظري إلى التكوين التطبيقي أصبح أحد ركائز إصلاح التعليم العالي في الجزائر، وكلية العلوم الاقتصادية جامعة الجزائر 3 تسير في هذا التوجه عبر مجموعة من المبادرات الملموسة، منها إدراج وحدات تطبيقية في التعليم، فتح تخصصات مهنية، حيث تم فتح تخصصات محينة حديثة مزدوجة الشهادة ومزدوجة الكفاءة، بالإضافة إلى تخصصات أخرى على مستوى الماستر تكلمنا عنها سابقا.
-  فتح شراكات مع المحيط الاقتصادي، حيث أبرمت جامعة الجزائر 3 التي تنتمي إليها الكلية العديد من الاتفاقيات التي تساهم وتتيح للطلبة فرص التربص والتكوين الميداني ما يربطهم بالواقع العملي، ناهيك عن إنشاء نوادي طلابية، وذلك لإشراك الطلبة في العديد من النشاطات العلمية والثقافية التي تعمل بشأنها هذه النوادي، حيث سجلنا مشاركة المئات من الطلبة في أيام تكوينية في مجالات متعددة ما يساهم في تلقين الطلبة للمعارف التطبيقية، من خلال الخبراء والأساتذة المكونين الذين يشرفون على هذه التكوينات المتخصصة.

 ..تخريج أول دفعة في الليسانس والماستر درست بالانجليزية..

في قرار جريء اقتحمت الجامعة الجزائرية، التدريس باللغة الإنجليزية، ماهو تقيمكم للعملية سيما على مستوى كليتكم، هل العملية تتعلق بتخصصات معينة دون أخرى، وما الجديد هذا الموسم في هذا الخصوص؟
- تعتبر كلية العلوم الاقتصادية بجامعة الجزائر 3، من الكليات السباقة في مواكبة تعميم اللغة الانجليزية في التدريس، وذلك إدراكا لأهمية هذه اللغة كلغة علم ومعرفة وتواصل عالمي الخاصة في مجال الاقتصاد والبحث العلمي، وستشهد هذه السنة تخرج أول دفعة على مستوى الليسانس والماستر، وهذا يعتبر تحديا كبيرا قامت به الكلية.
- وتسير العملية بتدرج وتخطيط، حيث انطلقت العملية، خلال السنة الجامعية 224/2023، باعتماد أول مجموعة خاصة باللغة الانجليزية في الجذع المشترك سنة أولى، وبدأ التنفيذ بشكل اختياري في المرحلة الأولى، حيث قامت الكلية بعمل استبيان للطلبة الجدد للالتحاق بالتكوين باللغة الانجليزية وكانت النتائج رائعة جدا، حيث سجلنا حوالي 400 طلب، كما قمنا أيضا بعمل استبيان آخر للأساتذة، وكانت الاستجابة أيضا جيدة وهذا ما جعلنا طموحين في انتهاج هذا النوع من التدريس.
- تكوين الأساتذة خلال نفس السنة لتعزيز معارفهم باللغة الانجليزية وضرورة الحصول على مستوى C على الأقل من أجل التدريس، وهذا ما تحقق خلال نهاية السنة، ما جعلنا نواصل في تكوين طلبة آخرين في السنة الموالية، ناهيك عن فتح تخصصات في المناجمنت والتجارة الدولية والاقتصاد في الليسانس للسنة الجامعية 2024/2025، وفتح مسار التكوين في الانجليزية اختياريا أيضا على مستوى بعض التخصصات في الماستر كإدارة الأعمال وتسيير المؤسسة ومالية المؤسسة.
- وبذلك تسعى الكلية إلى ضمان تكوين جيد ومدروس للطلبة باللغة الانجليزية وتطمح للوصول إلى تدريس 30 % من الطلبة، خلال السنتين القادمتين، وهذا ما يضمن الجودة والتدرج دون الإخلال بحقوق الطلبة أو إرباك المسار البيداغوجي.
الكلية في أرقام :
 عدد الطلبة : 34092
 عدد الأساتذة 900 أستاذ دائم
عدد الشعب : 04
16 تخصصا، ليسانس أكاديمي
21 تخصصا، ماستر أكاديمي
5 تخصصات، ليسانس مزدوجة الكفاءة
2 تخصصين، ليسانس مزدوجة الشهادة
عدد الطلبة الدارسين باللغة الانجليزية 837 طالب
عدد الطلبة الدارسين في الفترة الليلية 900 طالب
عدد الطلبة المتحصلة على علامة “لابل” في الكلية : 06