طباعة هذه الصفحة

المسرحي مصطفي مجدوب لـ «الشعب»:

لدي أكثر من 120 عمل مسرحي ولم أتلقى أي دعم

حاورته: حبيبة غريب

 أثر في الراحل علولة وأعمالي تعرض بالمجان
 

شغفه  الكبير بالفن الرابع و بالمونودراما ، وانتاجه العزير من أعمال مسرحية ومنولوجات ، تجعل من الفنان المسرحي مصطفى  مجدوب أحد هواة المسرح الذين يحاولون وضع بصماتهم على درب الكبار أمثال علولة و مجوبي و سراط وهو يفتح قلبه لـ«الشعب»  ليعرف بنشاطه الفني و رغبته في احداث يوم بعضا من التغير في واقع المشرح الجزائري.
- «الشعب»: مصطفى مجدوب ممثل يهوى الركح والمنولوج،  كيف جاءت فكرة امتهان التمثيل و كيف اكتشفت الموهبة ؟
 مصطفى مجدوب: مجذوب مصطفى رجل مسرح هاوي لا يؤمن  بكلمة مسرح محترف، عصامي هدف إحداث فارق في مسرح اليوم.
كيف كانت البدايات؟
 كانت البداية  مع التمثيل مند سنة 1987  في عمر 12 سنة بالمخيمات الصيفية التابعة لولاية وهران، تخت إشراف مؤطرين وأساتذة من المنظومة التربوية ، ثم واصلت الدرب بطريقة عصامية، و كنت من،  من يتابع  كل ما يقدم آو يذاع من أعمال مسرحية على الركح او على التلفزيون.وبالموازاة اكتشفت موهبة الصوت وكنت اغني في بعض الحفلات الخاصة  وأعياد الميلاد، وقد كان من الصعب التمركز في الساحة الفنية بوجود مطربين كبار من قامة الشاب حسني الله يرحمو، و لم تتح لي الفرصة في تسجيل أول ألبوم لي يحمل ستة أغاني من كتابة و تلحين الشيخ يوسف  و مع الأخوة زياني  سنة 1978، و سجلت سنة 1999 أغنية أخرى من  كلمات و تلحين يوسف برحمة.. ثم بقيت في مجال كتابة الأغاني والتمثيل و الإخراج  المونولوج، و كان أول إنتاج لي  مونولوج «المجنون « سنة  2006.
- وما هي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها ؟
 ليس لي  أهداف،  غايتي الوحيدة  هي التركيز على  البحت المسرحي لأننا نجد الممثل  والمخرج ولا نجد الكاتب و الباحث  في الفن الرابع  وهذا  ما ترك في ذاتي عدة تساؤلات في الدورة  ما قبل الأخيرة للمهرجان العربي للمسرح المنظم بوهران..بحيث وجدت ا باحتين من مختلف الدول إلا عندنا  و أنا مؤمن بتغير في قواعد المسرح وستكون هذه التجربة  التي  سأخوض فيها مكسب لكل الجزائريين
من أثر فيك من عمالقة الفن الرابع وأهل التمثيل و من شجعك  ؟
الذي اثر في كثيرا  هوا رجل المسرح  الراحل عبد القادر علولة  فهو مرجع لنا كباحتين ومفكرين وستبقى أعماله العظيمة ذاكرة حية..تتوارثها الأجيال. من ناحية التشجيع ، هناك رجل واحذ حفزني  في بداية الانطلاقة في العمل المنفرد وهو الأستاذ إسماعيل بدار الثقافة بوهران
- حدثنا عن أعماك و إنتاجك المسرحي و ما هو  الجديد  ؟
 في حوصلتي مند سنة 2006  إلى  اليوم 122عمل مسرحي في المونولوج  و المونودراما،   كتابة وتمثيلا وإخراجا، منها»..المجنون» و «المغبون».و المتشرد «، حسان الباكي» ،» الجابية و الساقية» ...الخ ، بالإضافة إلا الأبحاث المسرحية و أغلبية النصوص مسجلة بالديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة.
 أريد أن أشير إنني لم أتلقى يوما أي دعم مادي من قبل السلطات المعنية بالثقافة وكل أعمالي هته منتجة  بمالي  الخاص أنا   الوحيد الذي يتكفل بكل مصاريف العرض ، كما أن كل الأعمال قد عرضت بالمجان ، وآخر عمل لي هو  مونولوج «برنوص الهوارية».