طباعة هذه الصفحة

لتدريس مناهج السلام العادل عالمياً

مؤسسة البابطين تتجه نحو العمل التربوي والتعليمي

انتهت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية بدولة الكويت من إنجاز منهج نموذجي لمقررات عن السلام العادل، بهدف تدريسها للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، ضمن المناهج التربوية والتعليمية عالمياً.
وسوف يتوجه رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين يوم الخامس من سبتمبر المقبل إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم المنهج النموذج الذي من خلاله يقوم مختصون في التربية والتعليم ومن دعاة السلام من مختلف أنحاء العالم بتكليف من المؤسسة بتحرير17 مقرراً. ومن المقرر أن يلقي البابطين كلمة أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يشرح من خلالها محتويات المقررات التي تأتي تحت عنوان «ثقافة السلام من أجل أمن أجيال المستقبل».
وتغطي المقررات كافة مراحل التعليم بدءاً من الحضانة فالمدرسة فالعهد وصولاً إلى برامج التعليم في الجامعة. حيث سبق للبابطين أن تقدم باقتراح حول هذا الشأن في سبتمبر من العام الماضي، يتمثل في تدريس مناهج السلام العادل عالمياً، وقد حظي الاقتراح حينها بالترحيب والقبول من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقامت المؤسسة على إثر ذلك بتشكيل لجنة دولية لوضع المقررات المطلوبة.
وحول النموذج الذي سوف تقدمه المؤسسة للأمم المتحدة في الخامس من سبتمبر المقبل، يقول عبد العزيز سعود البابطين: « بداية كنا سعداء بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على المقترح الذي تقدمنا به سابقاً، حيث قمنا بالتعاون مع دعاة السلام العادل المخلصين حول العالم والذين يؤمنون بالأهداف ذاتها التي تؤمن بها المؤسسة في إرساء قواعد السلام العادل من أجل أمن أجيال المستقبل، وشرع الخبراء غي تحرير 17 مقرراً، وسوف نقدم في الزيارة المقبلة نموذجاً عنها وهي تتضمن قواعد أساسية لغرس ثقافة السلام في عقول الأجيال منذ سنواتها الأولى»، وأضاف البابطين:» نأمل أن تحظى هذه المقررات بقبول أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، كي يتم تفعيلها في مناهج الطلبة حول العالم».