طباعة هذه الصفحة

نظمته وزارة الثقافة سهرة أول أمس، بالعاصمة

حفل موسيقي تكريما لصادق الجمعاوي وفرقة البحارة

 أحيا الفنان صادق الجمعاوي و فرقته «البحارة»  حفلا موسيقيا سهرة  أول أمس بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة أدوا خلاله أشهر أغاني الفرقة  أمام حشد غفير من الجمهور المتكون أساسا من أطفال مدن الجنوب الذين يقضون  عطلتهم بالمخيمات الصيفية بالعاصمة.
و جاء هذا الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة و ديوان رياض الفتح تكريما لمؤدي  أغنية «جيبوها يا لولاد» بعد مسيرة فنية حافلة استهلها منذ ما يقارب الأربعين سنة.  
و أدى صادق الجمعاوي رفقة «البحارة» ألمع أغاني الفرقة التي كانت قد لاقت رواجا كبير على غرار «جيبوها يا لولاد» و «شكرا أستاذي» إلى جانب تشكيلة  متنوعة من أغاني الفرقة الجديدة مثل «الجزائر موحدة» و «في عيون طفل».   
بالمناسبة حرص وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي حضر الحفل التكريمي على الإشادة بصادق الجمعاوي الذي وصفه «بفنان القيم الجزائرية» الذي لطالما سعى لتبليغ رسالة «تربوية بالدرجة الأولى».
كما أعلن وزير الثقافة عن التحضير لتنظيم «مهرجان الأغنية البحرية» خلال الصائفة المقبلة و الذي سيتصدره صادق الجمعاوي.
من مواليد 1947 ببومرداس استهل صادق الجمعاوي مشواره الفني في صفوف الكشافة  قبل إنشاء فرقة البحارة سنة 1975.
و عرفت الفرقة شهرة كبيرة في مطلع الثمانينات مع الأغنية التي أدتها للفريق  لوطني لكرة القدم اثر تأهله لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم سنة 1982.
و كان الفنان قد تحصل سنة 2014 على جائزة من اليونسيف نظير التزامه بالدفاع  عن حقوق الطفل.  و تحصي الفرقة اليوم في رصيدها الفني ما لا يقل عن عشرين ألبوم.