طباعة هذه الصفحة

متفرقات ثقافية

اتحاد الكتّاب فرع بسكرة يفتتح موسمه الثقافي

القسم الثقافي

 

 اِفتتح اتحاد الكتّاب الجزائريين فرع بسكرة موسمه الثقافي الجديد يوم السّبت 13 أكتوبر بندوة ثقافيّة دسمة وبالتنسيق مع لجنة الحفلات فرع بسكرة، ضمن نشاطات (المقهى الأدبي) التي تجري وقائعها بمبنى مسرح الهواء الطّلق، وكانت الندوة تزامنا مع إحياء ذكرى يوم الهجرة.
حُشد لهذا نخبة من رجال الفكر والأدب والتاريخ، ونشّط اللّقاء الأستاذ عبد الله لالي، وكان الحضور المميز لرئيس بلديّة بسكرة الأسبق الصالح قرفي، صاحب فكرة تأسيس المقهى الأدبي يطبع اللّقاء بنكهة خاصّة.
كانت بداية اللقاء بقصيدة شعريّة من ديوانها (نوافذ موجعة)، ثمّ قدّم الأستاذ محمّد الكامل بن زيد رئيس فرع اتحاد الكتّاب كلمة بالمناسبة، كما قدّم الأستاذ صلاح الدّين جودي رئيس لجنة الحفلات كلمة مماثلة، ثم تواصلت الفعاليات بـــ:
كانت المداخلة الأولى للأستاذ محمّد علوي كاتب وباحث في التاريخ، وتحدّث عن وقائع مظاهرات السّابع عشر ( 17 ) من أكتوبر 1961، يوم الهجرة، التي جرت بالمهجر في فرنسا، وراح ضحيّتها مئات الجزائريين، وقدّم تفاصيل مهمّة في الموضوع. بعدها ألقيت قصيدتان شعريتان، الأولى من طرف الشاعر عماد الدّين علاق بعنوان (أحلام ومطر أخضر) والثانية للأستاذ شارف عامر حامل راية الشعر العمودي في بسكرة، مقتطفة من إحدى قصائده.
كما قدّم الأستاذ الباحث في التاريخ عبد الحليم صيد مداخلة عن جذور المقاومة الشعبيّة ووقائعها، وأنّها كانت الإرهاصات الأولى والمدد الأكبر لثورة التحرير المباركة، ليتلوه الشاعر جموعي أنفيف في قصيدة عن أمجاد الأوراس بعنوان (أوراس لحن البطولة) وكذلك الشاعر البار البار في قصيدة من الشعر الملحون، ثمّ شاعر وادي العربي أبو رمزي محمودي في قصيدة ممثالة.
وقدّم الأستاذ نور الدّين زمّام مداخلة تحليلية لمظاهرات السّابع عشر من أكتوبر 1961م، وركّز فيها على ضورة الوفاء لتضحيّات جيل الثورة، وألقى الأستاذ أحمد جلال قصيدة مرفوعة للطلبة النّاجحين في شهادة البكالوريا تحت عنوان (فز بها).
وتدخّل كذلك الأستاذ محمّد تمشباش عن جمعيّة أوّل نوفمبر بكلمة في المناسبة، وألقى كذلك الشاعر ياسين بوشارب قصيدة شعريّة، ثمّ تلاه الشاعر محمّد بوطي رئيس مكتب اتحاد الكتاب فرع سيدي خالد بقصيدة أخرى.
ليكون الختام مسكا، بقصيدة من توقيع الشّاعر الدّكتور سليم كرام من جامعة بسكرة وممثل الجمعيّة الخلدونية، حول مجزرة الأحد الأسود ببسكرة. ووزّعت شهادات شرفيّة على المشاركين وأخذت صور جماعية للذكرى.