طباعة هذه الصفحة

بعد توقف عن النشاط

انطلاق تسجيلات المسرح الإذاعي بمشاركة 3 عروض

هدى حوحو

انطلقت نهاية الأسبوع الماضي بالإذاعة الجزائرية التسجيلات المسرحية الإذاعية بعدما توقفت فترة من الزمن ،حيث قررت  المديرية تحويل نشاط  الفنانين  إلى مجالات أخرى منها إلى مخرجين و منشطين و مساعد مخرج ،وهو الأمر الذي رفضه الفنانين وبقوا متمسكين بدورهم المتمثل في أداء نشاط فني ورسالة توعوية إلى المستمعين من خلال المسرحيات المقدمة للجمهور الإذاعي و البقاء خدمة للمسرح الإذاعي.
كشفت الفنانة نوال زعتر في تصريح هاتفي مع الشعب - انه تم تسجيل ٣ مسرحيات جديدة موضوعها يتمحور أساسا حول نظافة المحيط و مواضيع أخرى تهتم بقضايا الساعة،و يأتي الاهتمام بالبيئة بصفة خاصة على أساس الاستجابة لطلب رئيس الجمهورية ضمن برنامج الحكومي الجديد  و الذي طالب بضرورة الاهتمام بالمحيط و نظافة البيئة ،و هي رسالة نحاول أن نقدمها للجمهور المستمع لتوعيته ،كما  أن نص هذه الروايات  كتبها الفنان محمد جرا وفية و مثلها كل من الفنانة ليندة  ياسمين فريدة كريم، جلال شمندر مراد زيروني و محمد جرا وفية.
كما أكدت نوال زعتر في حديثها أن الحوار  يلعب في الإذاعة أهمية بالغة قياسا بالعناصر الأخرى،الموسيقى والمؤثرات الصوتية.و أن خصائص الحوار الإذاعي تتميز أساسا بالاعتماد على جمل قصيرة خالية من المناجاة الطويلة أو الفقرات الخطابية.
وتعتبر الشخصية في الدراما الإذاعية مادة أساسية ورسمها يتطلب مهارة كبيرة، باعتبار أنها وسيلة نقل الحوار إلى المستمع.أما بخصوص عدد الشخصيات فينبغي أن يكون محدودا ،فمن الصعب على المستمع أن يتعرف على الشخصيات الكثيرة من صوتها فقط، دون أن يربط الصوت بالصورة كما هو الحال في السينما والمسرح والتلفزيون،فالشخصية التي لا تتكلم في الدراما الإذاعية ليس لها وجود عند المستمع.مؤكدة ان العمل الإذاعي يعتمد أساسا على تقنيات و مهارات خاصة يجب ان تتوفر لدى الفنان لكي يستطيع ان يوصل رسالته الى المستمع بسلاسة و احتكام   .
من جهة أخرى يستأنف الفنانون تسجيل أعمالهم الجديدة مرة كل أسبوع في الإذاعة الوطنية.