طباعة هذه الصفحة

الشاعـر الشيــخ صحــراوي :

المحاباة و الجهوية همشت مشاركتي في الأمسيات الشعرية

حبيبة غريب

يعود ركن رمضانيات مثقف خلال هذه السنة، باطلالة  في الدردشة الأولى منه على يوميات و سهريات شاعر الملحون الشيخ الصحراوي، خلال الشهر الفضيل و كيف يلهم الصيام موهبته.
 الشعب:  كيف يقضي الشاعر  الشيخ صحراوي  يومه خلال الشهر الفضيل ؟
  الشيخ صحراوي :  أيامي في رمضان كلها نشاط وحيوية مع مهنتي كبستاني/ استيقظ على الساعة 5 صباحا ، أذهب الى العمل ، اسقي الأشجار و الأزهار و العشب الطبيعي و النباتات وبعد خروجي من العمل حوالي  الساعة 15 أعود إلى البيت .
 و ماذا عن السهرة الرمضانية ؟
 بعض الفطور اقصد المسجد لقضاء صلاة التراويح، وفي بعض المرات انظم أمسيات شعرية مع الأهل و الأحباب في بيتي، هذا في غياب الدعوات للمشاركة في الأنشطة الثقافية المبرمجة , خلال هذا الشهر الفضيل، للأسف هناك إشكالية كبيرة في الثقافة، لقد أدت المحاباة و الجهوية و المصالح الشخصية غالى تهميش  الكثير من رجالات الشعر و الأدب.
 ما هو طبقك المفضل ؟
 التمر و الحليب و الشربة فريك و السلطة الخضراء.
  كيف يؤثر الصيام على  الموهبة و الكتابة ؟
 شهر رمضان الفضيل يشحن طاقتي و يعزز موهبتي ، فانا أنشط كثيرا في الليل و اخصص جزءا منه للكتابة و الشعر.
 حدثنا عن هوايتك  الخاصة بالتدوين و التعريف بشعراء الملحون و الشعر الشعبي؟
هذا من شيم و  إنسانية الشاعر الحقيقي  انه لا يحسد ولا يبغض و يسهر على تعريف الشعراء و الشاعرات . أما أدون  لكل من اعرف انه شاعر ن حتى و لم تكن بيني وبينه مودة و اعترف بموهبته ، ليس لي إجحاف في حق أي كان و أنا  اليوم املك قائمة طويلة للشعراء و إن أطال الله في عمري و ساعدتني الظروف سأصدر موسوعة  عن شعراء و شاعرات الملحون.
هل من  جديد أدبي  لك ؟
هناك الجديد  ديوان في الشعر الملحون، قد اكتمل  لكن لا تتوفر حاليا الإمكانيات لإصداره.
 كلمة أخيرة ؟
 أتمنى من كل قلبي أن تسود المحبة و التضامن و الايخاء بين أفراد الشعب الجزائري و رمضان كريم لكل الآمة الإسلامية .