طباعة هذه الصفحة

الروائي تقي الدين بوسكين ضيف جناح «الشعب»

روايتي القادمة في أدب الطفل وتحاكي البيئة

حاورته: حبيبة غريب

«سوبار فوحا» إصدار يدافع عن الوطنية

 شارك الروائي الشاب ابن سكيكدة تقي الدين بومسكين هذه السنة في المعرض الدولي للكتاب سيلا 2019، بروايته «سوبار فوحا» وهي رواية من نوع الزمكنة يحاور من خلالها أصغر عضو في المجلس الولائي سكيكدة، بروح وطنية الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية التي يعيشها المجتمع الجزائري.
^«الشعب»: حدثنا عن روايتك  الجديدة «سوبار فوحا»؟
تقي الدين بو مسكين: الرواية هي من نوع الزمكنة أي عندما يتداخل الزمان والمكان وتتسارع الاحداث وتجتمع الأديان الثلاثة أما لنصرة هذا الوطن أو تدميره.  كيف اندلعت العشرية السوداء ومن يقف وراء الزلزال العالمي الذي ضرب الجميع ماعدا هؤلاء. لقد حوض موطن الإيجار قوى تتعدى المعنى للبشر هل أنت مستعد للفوضى في أعماق هذا الوطن بغية الحصول على تلك القوة الدقيقة التي جعلت ماسينسا، يوغرطة، العربي بن مهيدي.. على  قمة النضال في هذا الوطن..
-  كيف بدأت حكايتك مع الكتابة؟
 بدأت حكايتي مع الكتابة مند الطفولة حيت ترعرعت في كنف أم مثقفة، الوالدة  عايشة بورشراف كاتبة مخضرمة بحوزتها 15 مؤلف، وقد وعن مند البداية ان عليها أن تنقل لابنها الوحيد هذا الإرث «الكتاب». كنت اشارك معها في الملتقيات إبان العشرية السوداء واحتكاك  في سن مبكرة بكبار الكتاب أمثال عمي الطاهر وطار .. ومند ذلك الحين وانا انتقل من الكتابات السطحية إلى الكتابات العميقة التي  توقظ في المواطن تلك الشعلة المنطفىءة التي سعت اللوبيات والنوادي المشبوهة إلى ابقاءها كذلك.

- الكتابة الشبانية هي عبارة عن محاولات واجتهادات يقوم بها الشباب من هنا
وهناك.دون أي دعم. لقد التقيت بالعشرات من الزملاء الشباب الذين يسقطون بعد اول كتابات في غياهب التسويق ويبدأ هاجس أين أبيت إذا حضرت إلى سيلا؟ من فضلكم كم سهر الفندق؟ الأمر الذي يترجم غياب التكاتف من أجل احتضان هذه الطبعة التي يمكنها أن تكون جيشا ودنيا وفكريا بامتياز، فنحن في صراع الافكار.
-  هل الجوائز والمسابقات تحفيز فعلي المبدع الشاب وماذا تضيف إلى حرفه؟
 فزت شخصيا بجائزة علي معاشي التشجيعية سنة 2012. هذه الجائزة لم تعد علينا ولو بذرة من المعاملة العالمية التي يعود بها على الفائز سواء من وزارة الثقافة أو من المجتمع. بالجائزة بالنسبة للكثير محطة في حياتهم فيها الفرحة يوم نيلها
والحزن عندما لا توجد لها تثمين في الحياة العادية.
-   ما هو الجديد الأدبي عندك؟
 جديدي القادم رواية موجهة للاطفال وهي من نوع الخيال العلمي تعنى بالبيئة  والهدف منها تحشيش الطفل حول ضرورة احترام توازن البيئة التركيبة الكيمائية للمحيط. هناك أيضا الجزء الرابع من روايتي « معادلة الحلم « ومخطوطات أخرى قيد التوضيب والطباعة.
- أنت روائي وسياسي وأصغر عضو في المجلس الشعبي الولائي بسكيكدة    هل الإبداع تأثير على السياسية أم هو العكس بالنسبة لك؟
ان الثقة التي وضعها الشباب في شخصي الانتخابي في المجلس الشعبي الولائي وأنا في سن 32 سنة أثرت كثيرا في المرافعة  بالمجلس كما ان الكتابة لها أثر في المرافعة باللغة العربية ودقة الخبر الذي ينقل بمصداقية مجهودات الشعب
ومجهودات الحكومة أيضا.
- ماهو الإحساس عند الكتابة والتألق في ظل أم كاتبة مخضرمة؟
 ان الثنائيات العائلية في الكتابة، هذا الأدب الثنائي لم يسلط عليه الضوء في الجزائر. كما دافعت بها عن وطني وعن شعبي الذي هو عائلتي التي لا يمكن التفريط فيها.
كلمة اخيرة؟
انا فخور بتواجدي في جناح الشعب ولاطالما كنت اقتني هذه الجريدة يوميا لوالدي في صغري.