طباعة هذه الصفحة

تحسبا لمؤتمر اتحاد الكتاب

زهور ونيسي رئيسة شرفية للّجنة التحضيرية

نورالدين لعراجي

 

 اجتمعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العاشر لاتحاد الكتاب الجزائريين تحت الرئاسة الشرفية للكاتبة زهور ونيسي، الوزيرة السابقة وضمت خمس لجان فرعية أوكلت لها مهام الموعد المرتقب آفاق 2020، حسب الرئيس الحالي لاتحاد الكتّاب الجزائريين نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر يوسف شقرة.

في كلمة الافتتاح لانطلاق أشغال اللجنة وتوزيع المهام على أعضائها ثمّنت الرئيسة الشرفية زهور ونيسي كل جهود الكتاب والمبدعين داخل فضاء الاتحاد، من خلال إعادته إلى واجهته الحقيقية واهتمامه بمبدعي الجزائر العميقة الذين يثبتون في كل مرة حضورهم الأدبي داخل الوطن وخارجه، مشّددة في الشقّ ذاته على بعض التجارب التي عرفها المشهد الثقافي من أدباء لا يزالون في بداية الطريق، يسيئون لقيمة الكاتب من خلال إصداراتهم الجديدة «المتسرّعة» وهم لا يفقهون في قواعد اللغة وينتسبون إلى عالم الشعر، وهي ملاحظة قدمتها بعد زيارتها لمعرض الكتاب الدولي، حيث دعت في ذات السياق من قيادة الاتحاد مرافقة هذه التجارب والأخذ بيدها وتشجيعها.
كما اعتبرت الروائية زهور ونيسي تواجدها في اللجنة ليس شرفا فقط، بل واجبا لأنها ابنة الاتحاد وسبق وأن انتخبت لقيادته في سنة 1974 لكنها تنازلت للروائي رشيد بوجدرة، الأمر الذي أكده كل من الحضور القاص علاوة جروة وهبي، الروائي العيد بن عروس. القاص الشاعر محمد زتيلي.
من جهته، قال رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة، معرّجا ومثنيا على تدخل زهور ونيسي، شاكرا لها قبول الدعوة وتحمّلها الرئاسة الشرفية، قائلا: «ليس ذلك بغريب عنها وهي خريجة المدرسة الباديسية ومن جيل نوفمبر، ولا خير فينا، أن لم نتذكر من سبقونا إلى هذا الفضاء ولا خير فينا أن لم نشكر كل من رافع ودافع عن الاتحاد وهو في ازماته السابقة بعدما تنكّر له منتسبوه، بل انهم طعنوا في شرعيته، وهمّشوا كتابه ممن وصفوهم بكتاب الشتات «الدواور».
وفي عرضه عن مشاركته في المؤتمر الأخير لانتخاب رئيس اتحاد الكتاب العرب بالإمارات العربية المتحدة بعد وفاة الأمين العام الأسبق الدكتور الحبيب الصائغ، ونيل الجزائر النيابة الأولى في المكتب التنفيذي، فيما عادت كل من النيابة الثانية والثالثة إلى دولتي عمان والإمارات حسب الترتيب.

 تعديل آفاق العمل في حقل الكتابة إلى الأفضل   

أكد شقرة أن آفاق العمل في حقل الكتابة سيكون أكثر اريحية مما سبق، خاصة مع ملامح السياسة الثقافية التي سيكون الحراك الشعبي لبنتها الأولى، مما لا يدعو اي مجال للشكّ في ان تقوم الحكومة القادمة من خلال وزارة الثقافة على منح الاتحاد حقه الطبيعي والقانوني كمؤسسة فاعلة في المشهد السياسي ومؤثرة في السياسة الثقافية في البلاد، لما له من رصيد وإرث تاريخي.
أما بالنظر إلى اللجان الفرعية للجنة الوطنية التي قرّر تشكيلها، فهي خمس لجان أوكلت رئاستها لأسماء أدبية لها صيتها منها لجنة القانون الأساس والنظام الداخلي للمؤتمر، أوكلت للدكتور أحمد حمدي رئيسا والأستاذ منير مزليني مقررا وتتكون من ستة أعضاء، وهناك لجنة المقاييس وتحديد عضوية المؤتمر، أوكلت للأستاذ علاوة وهبي رئيسا والقاص محمد زتيلي مقررا، وتتكون من سبعة أعضاء؛ أما لجنة ضبط البرنامج وإعداد لوائح العمل فأوكلت للدكتور علي ملاحي والشاعر نورالدين طيبي مقررا وتتكون من سبعة أعضاء، أما لجنة الإعداد المادي والمالي يترأسها القاص نورالدين لعراجي والروائي العيد بن عروس مقررا وتتكون من سبعة أعضاء، أما اللجنة الأخيرة فتتعلق بإعداد لوائح المؤتمر والإعداد اللوجستي يترأسها الدكتور مشري بن خليفة والشاعر عزوز عقيل مقررا وتتكون هي الأخرى من سبعة أعضاء.
هذا وقد قرر أعضاء الجلسة المنعقدة في الشأن ذاته، بعد توزيع المهام على كل ألحضور، إعادة الاتصال بالذين تعذر حضورهم لمعرفة رأيهم في الالتحاق بعمل اللجنة من عدمه، طبقا للنظام الداخلي، تطبيقا لشروط العمل الذي يقتضي نشر القائمة الاسمية للجنة الوطنية مرفقة بتوزيع المهام، في جريدتين وطنيتين، وبعد توزيع وثائق المؤتمر على الأعضاء للنظر فيها آما بالتعديل، التحفظ أو الإضافة، تبقى عهدة القيادة الحالية إلى غاية 2021 بعد مؤتمر المطابقة الذي تم عقده سنة 2015.