طباعة هذه الصفحة

تؤدى في قالب درامي- فكاهي

عــرض مسرحيـة «الــزاوش» بالمسـرح الوطنـي الجزائـري

حبيبة غريب

 هواة الفن الرابع على موعد أمسية الخميس  بالمسرح الوطني الجزائري « محي الدين بشطارزي «  مع  العرض المسرحي « الزاوش»، الذي اقتبسه وأخرجه  كمال يعيش ويجسد أدواره على الركح  كل من رانية سيروتي وابراهيم شرقي، حسب ما ورد  أمس، خلال ندوة صحفية  نشطها الثلاثي المذكور بالمسرح الوطني.
 صرح  المخرج المسرحي كمال يعيش، أن قصة المسرحية بسيطة جدا وجاءت في ظل الظروف الراهنة،  ترتكز الأحداث فيها من خلال مكالمة لا متناهية بين إبراهيم شرقي الذي يجسد الدور الرئيسي « الزاوش «    ورانية  سيروتي في دور «العجوز» الراقية صاحبة البيانو».
وأوضح كمال يعيش  في سياق حديثه « أن أحداث المسرحية  هي إسقاط  نوعا ما على الأوضاع السياسية في قالب درامي فكاهي، والذي يترجمها « ابراهيم شرقي،  في شخصية « الزاوش « وشخصية ذات هي ملامح جد بارزة لكن صعبة الإدراك  طالما تستحوذ منذ البداية  على عاطفة الجمهور بمرحها الكبير على الخشبة ليتمكن في لحظة من قلب المرح إلى دراما حقيقية من خلال ما ستعيشه العجوز الارستقراطية من محن والتي تسجد دورها الممثلة  رانيا سروتي».
 وكشفت من جهتها  الممثلة  رانية سيروني أن» مشاركتها في العرض المسرحي في دور العجوز هوبمثابة أول ظهور لها لها على الخشبة بعد غياب طويل، مشيرة أن « الشخصية التي تجسدها هي شخصية عجوز ارستقراطية تحاول بعد أن خذلتها الحياة ومرت بظروف مالية  صعبة أن تبيع البيانوالذي يمثل لها قيمة عاطفية  كبيرة».
وتنشر العجوز، تضيف سيروتي « إعلانا عبر الصحف لبيع البيانولينتهي بها المطاف بين مخالب « الزاوش» الشخصية الفكاهية المدمرة  التي هي عكس شخصية العجوز الدرامية.
وأشاد بدوره الممثل إبراهيم شرقي ب»الفرصة التي أتيحت له  للمشاركة في هذا العمل، لأداء شخصية غير متزنة «الزاوش» والذي هو، يقول «  طير مدمر يسعى لتحطيم نفسية  العجوز ويغزوفضاءها مستعملا الفكاهة ثم الحيلة».  للإشارة إن المسرحية من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، ستعرف عرضا واحدا للجمهور.