طباعة هذه الصفحة

المسرحي حليم علال:

كورونــا لم يمنعـن مـن الإبـــداع والتواصـل مــع الآخريـن

المدية: علي ملياني

 تفاعل المسرحي حليم علال، ابن ولاية المدية، مع جائحة فيروس كورونا بإيجابية كبيرة من خلال مساهمته الجادة رفقة زملائه في إعداد فيديو تحسيسي، حول أعراض وكيفية الوقاية من هذا الفيروس، والذي وصلت نسبة مشاهدته لمئات الآلاف من المشاهدات عبر صفحات عدة في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يحرص هذا الفنان الواعد على الإنتاج الفني بكتابة مسرحيات متنوعة ووضع عمل إخراجي لعدة أعمال مرتقبة هذه السنة.
 قال حليم علال « إن أعمالي الفنية لم تنحصر في المسرح فقط، بل تعدت إلى التعليق الصوتي والدبلجة على فيديوهات متنوعة ومتعددة، مضيفا بأنه « في ظل الأزمة التي ألمت بالبشرية جمعاء حرصت على تتبع التدابير التي وضعتها الدولة بحذافيرها من منطلق أن الكثير من الناس، اعتقد بأنهم يحذون حذوي، حيث تكيفت مع هذا الواقع الصحي الخطير من خلال إيجاد طريقة للعمل من البيت، فمعظم الأيام أتابعها ببرنامج مستمر، عن طريق الإشراف على تدريب الفرقة المسرحية المتكونة من 15 شاب وشابة عبر الانترنت من خلال إرسال تمارين ومقاطع فيديو لهم، ليتم إعادة تجسيدها تم إرسالها لي حتى يتسنى للجميع النقد والعمل على أساسيات التمثيل».
كشف علال صاحب 26 ربيعا والمهتم بميدان التمثيل والتأليف والإخراج المسرحي تجربته الفنية في تصريح لـ « الشعب « قائلا: « «قمت بعدة أدوار منذ الصغر، تمثلت في أعمال فنية على الخشبة بمسرحيات متنوعة من بينها ضيعة الأصدقاء، مفتاح القرية العجيبة، أولاد الحومة، كممثل مع فرقة البراعم التابعة لجمعية الأقواس، انتقلت لمسرح الكبار مع فرقة عبد القادر فراح التابعة لنفس الجمعية، وهو ما ساعدني في التألق عبر عدة أعمال على رأسها مسرحية الغولة، الليلة نحكي، الصمت، بايلك التيطري، 107 والعديد من الأعمال الفنية الجميلة التي توجت بألقاب وجوائز الأولى وطنيا كما ألفت عدة مسرحيات موجهة للصغار وعملت عليها كمخرج مسرحي، ونالت هذه الأعمال أيضا العديد من الجوائز الأولى وطنيا، من بينها عمر و»الرحلة العجيبة» و»رسالة من الجنة»... الخ وفي سينما كانت لي أعمال متنوعة من الأفلام القصيرة».
 وأضاف محدثنا في الختام قائلا: « أقوم بالتواصل يوميا مع زملائي الفنانين عبر الوطن في ظل هذه الأزمة، إلى جانب التواصل مع أعضاء الفريق عن طريق الجوال أو الانترنت للترويح عن النفس، والتأكيد بأن أحسن وسيلة للوقاية من الخطر هي البقاء في البيت، مع التفرغ في الكثير من الأحيان لعملية مطالعة الكتب ومشاهدة الأفلام السينمائية المتنوعة ومناقشتها «.