طباعة هذه الصفحة

برحيل المرشد السياحي محمد بن مدور

السياحة الثقافية والتاريخية بالأوراس تفقد أحد روادها

باتنة: حمزة لموشي

فقدت السياحة الثقافية والتاريخية بعاصمة الأوراس، باتنة، أحد أبرز روادها خلال العقود الأخيرة، برحيل المرشد السياحي المعروف محمد بن مدور إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 65 بمستشفى آريس بولاية باتنة، حيث نعت باتنة فقيدها وسط حزن كبير خيم عليها.
الراحل معروف باسم عمي حرودة، لم يترك مناسبة ثقافية إلا وحضرها للترويج للسياحة الثقافية والتاريخية بمنطقة الأوراس وبخاصة بمنطقة غوفي السياحية، تاركا وراءه إرثا ثقافيا ينتظر التفاتة من طرف المسؤولين لجمعه وتخزينه حفاظا على الذاكرة المحلية الثقافية.
الفقيد اشتهر بتخصصه في مرافقة كل السياح، خاصة الأجانب منهم، لشروفات غوفي العالمية ببلدية غسيرة، حيث سخر حياته للتعريف بالمنطقة والحفاظ على ذاكرتها التاريخية الوطنية.
ويعتبر عمي حرودة المولود في 14 أغسطس 1955 بقلعة دار كاف لعروس بغسيرة، عشق غوفي ودافع حد الاستماتة عن تاريخها وحضارتها العريقة، من خلال التعريف بكنوزها الطبيعية ورواية أدق التفاصيل عن كل من تعاقب على حكم المنطقة ومن عاش فيها منذ قرون خلت.