طباعة هذه الصفحة

يشرف عليها الروائي سمير قسيمي

الإشعاع الثقافي تنظم ورشة للكتابة الروائية

أسامة.إ

تحت إشراف الروائي سمير قسيمي، تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ورشة للكتابة الروائية، عبر دورات تدريبية أسبوعية متكررة تتوج بإصدارات من تأليف المشاركين. وتأتي هذه الورشة التدريبية في إطار برنامج الوكالة الافتراضي، وهي موجهة للشباب الذين يتراوح سنهم بين 18 و35 سنة، الراغبين في اكتساب مهارات وتقنيات الكتابة الأدبية عموما، والروائية بشكل خاص.
تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، في إطار برنامجها الافتراضي، ورشة للكتابة الروائية، تحت إشراف الروائي سمير قسيمي. وعلى غرار العديد من المؤسسات الثقافية الأخرى، لجأت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي إلى الاعتماد على الشابكة لتقديم نشاطات افتراضية، تماشيا مع ظروف الحجر الصحي، منها هذه الورشة التي واختصت الوكالة بها الشباب، إذ يشترط في المشارك أن يتراوح سنه بين 18 و35 سنة، كما يشترط «أن تكون لدى المرشح رغبة قوية في ولوج عالم الرواية والقصة، والاطلاع على أدوات المعرفة والكتابة في هذا المجال»، وأن «يمتلك المشارك استعدادا للتكوين عن بعد، ويتوفر على خدمة الأنترنت وتطبيق زووم المستعمل في هذا المجال».
وعلى الراغبين في المشاركة إرسال سيرتهم الذاتية مرفوقة بنسخة عن بطاقة التعريف، مع مقطع من تأليف أدبي لا يتجاوز ثلاث (3) صفحات، يكون مقياسا للانتقاء، وهذا عبر البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. على أن ترسل ملفات الترشح للورشة قبل تاريخ 6 جوان المقبل.
يُذكر أن المشرف على الورشة، سمير قسيمي، هو روائي ومترجم جزائري، ولد عام 1974 بالجزائر العاصمة، أنشأ عام 1994 صفحة أدبية عنيت بترجمة الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية، فكان أول من ترجم شعر محمد ديب ومالك حداد وجزءا كبيرا من أعمال الشاعرة الجزائرية نادية قندوز.
وفي عام 2008 نشر روايته الأولى «تصريح بضياع»، وفاز عنها بجائزة هاشمي سعيداني للرواية، ثم سنة 2009 صدرت روايته الثانية «يوم رائع للموت»، لتكون أول رواية جزائرية تتمكن من بلوغ القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر». في عام 2010 نشر روايته الثالثة «هلابيل»، لتتوالى أعماله ويصدر «في عشق امرأة عاقر» سنة 2011 التي اختارت مجلة بانيبال الإنجليزية فصولا منها لتنشرها مترجمة إلى الإنجليزية وفي عام 2012 نشر رواية «الحالم» التي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد. وفي عام 2014 صدرت روايته «حب في خريف مائل»، ترجمت إلى الفرنسية عن «منشورات سوي» عام 2017.
عام 2016 صدرت روايته «كتاب الماشاء»، حازت في نفس السنة على الجائزة الكبرى للرواية آسيا جبار، ثم أصدر عام 2019 روايته «سلالم ترولار» عن منشورات المتوسط بميلانو والبرزخ بالجزائر.
وشارك في العديد من الملتقيات الأدبية العالمية على غرار المهرجان العالمي للأدب ببرلين والملتقى الدولي للاتحاد الأوروبي بمرسيليا «إعادة التفكير في أوروبا»، كما شارك في عضوية تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية في الوطن العربي.