طباعة هذه الصفحة

فيما تم تكريم نجوم الأغنية الجزائرية

الفيلم الجزائري «كريمو» يتوج بـ»البوابة الذهبية»

هدى بوعطيح

أعلنت هيئة مسابقة البوابة الرقمية للفيلم القصير في الجزائر، عن الفائزين في التظاهرة في دورتها الأولى لشهر ماي، حيث عادت الجائزة الكبرى «البوابة الذهبية» للمخرج الجزائري رفيق مبرك عن فيلمه القصير «كريمو»، في حين توجت المخرجة مريم مشاطي من السويد بـ«البوابة الفضية» عن فيلمها «الإدراك»، لتعود الجائزة الثالثة «البوابة البرونزية» للمخرج علاء الدين لحفاوي من تونس عن فيلمه «كنيز».
 أكد رئيس لجنة تحكيم مسابقة «البوابة الرقمية للفيلم القصير» الدكتور أبو شعيب المسعودي من المغرب بأنهم قاموا بمشاهدة 10 أفلام من اختيار لجنة الانتقاء، والتي كانت «حسبه» مختلفة في تيماتها ومواضيعها وصناعتها، وظروف معالجتها ومختلفة في موطنها وأصلها، حيث تلقوا أفلاما من المغرب، تونس، السويد، فرنسا، مصر والجزائر، مشيرا إلى أنهم لاحظوا تقنيات عالية وأفكار متميزة وأخرى متوسطة، معتبرا المشاركة في المسابقة في حد ذاتها جائزة.  
من جهة أخرى فازت أيضا المخرجة مريم مشاطي من السويد بجائزة «الجمهور الكبرى» عن فيلم «الإدراك»، والتي أكدت في تصريح لها عبر صفحة المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي عن امتنانها الكبير بهذا الفوز، وشكرت كل من قام بالتصويت لها، لاسيما القائمين على هذه التظاهرة، كما توج فيلم «45 يوم» لعلي زرلي من تونس بجائزة لجنة التحكيم.
وأعلنت هيئة تنظيم مسابقة البوابة الرقمية للفيلم القصير عن تخصيص تكريم خاص للممثل عبد الكريم طالب عن دوره في فيلم «كريمو» الفائز بالجائزة الأولى جائزة «البوابة الذهبية» في طبعة ماي 2020 تشجيعا وتحفيزا له للمزيد من الإبداع، وفي هذا الصدد عبر الفنان عن امتنانه بهذا التكريم، خصوصا وأنها أول تجربة سينمائية له، قائلا بأنه أراد من خلال هذا الدور أن يبرز أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم القدرة على العطاء والتواجد في مختلف الميادين على غرار السينما.
إضافة إلى ذلك قامت الهيئة بتكريم واستذكار بعض عمالقة الفن الجزائري، على غرار فقيد الأغنية القبائلية إيدير الذي غادر الساحة الفنية منذ فترة قصيرة، إلى جانب تكريم الفنان الكبير وابن جوهرة المتوسط حمدي بناني، وأحد رموز مدينة عنابة الشيخ إبراهيم باي.
للإشارة أطلقت هيئة تنظيم المهرجان الافتراضي للفيلم المنزلي أول بوابة رقمية للفيلم القصير في الجزائر، والتي تشمل إقامة مسابقات شهرية على مدار السنة، حيث يكون استقبال الأفلام حتى اليوم الـ20 من كل شهر لتبث على صفحة المهرجان إلى غاية نهاية الشهر، وتمكين الجمهور عبر مختلف جهات الوطن من التصويت..
مع العلم التظاهرة تهدف إلى تشجيع صانعي الأفلام  وتحفيزهم وإثراء المشهد السينمائي الجزائري والدولي فيما يخص الأفلام القصيرة، كما أن المسابقة مفتوحة لكل دول العالم في مجال الفيلم القصير الروائي، التحريكي وأفلام الأرت، والتي يتم تصويرها عن طريق جميع أنواع الوسائط والكاميرات.