أطلقت جمعية «قسنطينة تقرأ» الأدبية، أمس، مسابقة وطنية فريدة من نوعها مخصّصة لأول مرة للقراء، تحمل عنوان مسابقة «القارئ النموذجي» وشعار: «نزرع على وسادتك كتابا»، وهي موّجهة لكل الجزائريين والجزائريات على المستوى الوطني، بحسب ما صرّح به لـ «الشعب» رئيس الجمعية مصعب غربي..
كشف مصعب غربي، رئيس جمعية «قسنطينة تقرأ» الأدبية، فكرة هذه المسابقة جاء انطلاقا من أنه ليس بالإمكان إحصاء عدد القراء، إضافة إلى أن هناك أنواعا مختلفة ومتباينة منهم.. فيوجد صاحب أدوات الحفر في النصوص، ومن يملك نظرة ثاقبة، والنبيه، والنهم، والفطن، والذكي... إلى ٱخره..»، مشيرا أن اجتماع عدة صفات من هذه أو كلها في شخص واحد، مع إضافة كم ونوع معتبرين من الكتب المقروءة، يصبح لدينا ما يمكننا أن نطلق عليه لقب «قارئ نموذجي».
انطلاقا من إدراكنا أيضا يقول مصعب غربي، «أن القارئ هو إنسان، وأن الكاتب هو قارئ بالدرجة الأولى»، أعلنت جمعية قسنطينة تقرأ عن الجائزة الوطنية الكبرى «القارئ النموذجي»، التي نسعى من خلالها المساهمة في إشاعة فعل القراءة بين أفراد المجتمع وتثمينه ونقله من المستوى الفردي إلى المستوى التفاعلي».
وناشد غربي بالمناسبة كل المؤسسات الثقافية والأدباء وكل من يهمه أمر الثقافة في الجزائر لمساندة هذا المشروع، الذي يحتاج إلى دعم المساهمين»، مضيفا أن مسابقة القارئ النموذجي مسابقة حقيقية وكبيرة، ولكنها يتيمة، أو عرجاء دون تكريمات».
في سياق متصل، أضاف غربي أن «شروط المسابقة تنص أن يحمل المشارك كتابه وقلمه وورقته، ثم يقوم بتدوين ٱرائه ووجهات نظره وانطباعاته ليشكل ورقة حول الكتب التي قرأها، طِوال سنة 2021، على أن يكون البناء منسجما.».
من شروطها أيضا:» أن يكون القارئ جزائريا، والكتاب المقروء لمؤلف جزائري، على أن لا يتجاوز عدد كلمات مراجعة الكتاب الواحد ( 750 كلمة)، أي (يعني 20 كتابا بـ 15000 كلمة )، وكذا أن لا يتم الاقتباس والنقل من مراجعات وتدوينات أخرى تتعلق بالكتاب الذي يقرأه»، كما لا تقل عدد الكتب المقروءة في السنة عن 20 كتابا جزائريا، مهما كانت اللّغة، وإن كان هناك كتب أخرى إضافية فستدعم فرص الفوز بالجائزة الكبرى.»
ترسل القراءات المشاركة في المسابقة التي رصدت لها جوائز قيمة، في ملف وورد على البريد الإلكتروني:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
، في أجل أقصاه 17 أكتوبر 2021 .