طباعة هذه الصفحة

متفرقات ثقافية

جمعها: أسامة إفراح

المحافظة السامية للأمازيغية تصدر قاموسا جديدا

صدر عن المحافظة السامية للأمازيغية، قاموسا جديدا باللغتين الفرنسية والأمازيغية مخصص للمصطلحات التاريخية، أعدّه الجامعي حبيب الله منصوري بهدف ملء الفراغات في مجال التوليد اللغوي.
يندرج هذا القاموس (210 صفحة) في إطار مسار إنتاج مصطلحات تاريخية يمكن أن تستعمل كأداة لأعمال تتعلق بترجمة كتب التاريخ نحو اللغة الأمازيغية، وكذا في تعليم التاريخ في مختلف أقسام اللغة والثقافة الأمازيغية.
كما يأتي هذا القاموس في إطار الاستمرار على نهج البحث الذي أطلقه «اماوال» الذي أنجزه الكاتب والمختص في علم اللسانيات مولود معمري سنة 1980، والذي يعتبر أول عمل بحث يقترح قاموس باللغتين الأمازيغية والفرنسية.
واختار حبيب الله منصوري مفاهيم مستمدة من عدد كبير من كتب التاريخ، مع إعطاء الأولوية لتاريخ شمال أفريقيا، بغية اقتراح مفردات بديلة باللغة الأمازيغية. وتم إعداد البدائل من خلال استعمال مصطلحات جديدة شكلية، والذي يعتبر إدخال مصطلح جديد تم وضعه انطلاقا من قواعد التكوين الخاصة باللغة الأمازيغية، وكذا مصطلحات جديدة دلالية مستمدة من المفهوم المعطى للكلمات، إضافة إلى مصطلحات مستعارة تتمثل في إدخال كلمات مأخوذة من لغات أخرى.
كما يقترح القاموس فصلا مخصصا للكلمات المترجمة من اللغة الفرنسية نحو الأمازيغية، وفصلا آخر يتعلق بالمفاهيم والعبارات التي تخص بعض المجالات، على غرار السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع. وإن كان هذا القاموس غير معروض للبيع، فإنه موضوع تحت تصرف الباحثين والمكتبات.

«هيليوبوليس» في مهرجـان العين السينمائي

سيتم هذا الأسبوع عرض فيلم «هيليوبوليس» للمخرج جعفر قاسم، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان العين السينمائي، الذي يقام بمدينة العين الإماراتية من 23 إلى 27 جانفي الجاري. ويُعرض الفيلم الجزائري يوم الثلاثاء 26 جانفي، على السادسة والنصف مساءً بستار سينما في «بوادي مول» بمدينة العين.
دعت سفارة الجزائر بأبوظبي، في إعلان نشرته أول أمس الخميس، دعت كافة أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بدولة الإمارات إلى حضور العرض لمشاهدة الفيلم.
للتذكير، سيمثل الفيلم الروائي «هيليوبوليس» الجزائر في مسابقة أوسكار أحسن فيلم روائي طويل ناطق بغير اللغة الإنكَليزية. ويدور هذا الفيلم السياسي، المقتبس عن أحداث واقعية، حول أحد ملاك الأراضي ببلدة «هيليوبوليس» بولاية قالمة، متأثر بالأفكار الإدماجية، غير أن ابنه الطالب الشاب، يتبنى المطالب المنادية باستقلال الجزائر.
ويتخذ الفيلم من تاريخ 1940 بداية لأحداثه، كما يرصد الأسباب التي أدت لمجازر 8 ماي 1945 التي ارتكب فيها المعمرون فضائع رهيبة بحق الجزائريين، وهو إدانة صريحة للإبادات التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر.

أبوليوس تعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة

أعلنت مجموعة «مجلة أبوليوس الرواية الجزائرية» نتائج المسابقة الوطنية للقصة القصيرة (عدد الوطن)، التي تقدم جوائزها دار أدليس.
عادت المرتبة الأولى إلى «قطوف اليراع» عن نصها «عودة الشهيد»، والمرتبة الثانية إلى «زهرة غفران» عن نصها «موطني. موطني»، أما المرتبة الثالثة فعادت إلى «سمية بوعلي» عن نصها «شهيد المقصلة»، فيما عادت الجائزة الرابعة، التي يمنحها تصويت الجمهور، إلى صباح عيشاوي.
ونوّهت لجنة التحكيم بمستوى العديد من النصوص التي قدمت مساهمات تستحق التشجيع، كما نوهت بمستوى اللغة الجيد، والذي «تحسن مقارنة بالأعداد السابقة»، إضافة إلى الاشتغال على النص قبل إرساله من طرف المشاركين، إذ «باتت الأخطاء المطبعية نادرة، وهذا تطور مبشر».
من جهة أخرى لاحظت اللجنة «الإغراق في الصور الشعرية المتكلفة التي لا تخدم النص بل تثقل السرد»، كما اقتصرت المشاركات على «لصورة النمطية للوطن وما يرتبط به من موضوعات».

الصــين بعيون الفنان هاشمي عامر

يتواصل معرض الفن التشكيلي للفنان هاشمي عامر، الذي يحمل عنوان «الصين بعيون الفنان هاشمي عامر»، والذي ينظمه قصر الثقافة مفدي زكرياء، وذلك إلى غاية السادس من شهر فيفري المقبل. ويستمر المعرض يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساءً، برواق باية بقصر الثقافة.
في هذا المعرض، لخص الفنان هاشمي عامر، عبر 60 لوحة تشكيلية أنجزها بتقنية الرسومات التخطيطية وأيضا بالألوان المائية، لخص تجربتين ثريتين أثناء سفريات قادته إلى الصين، كانت الأولى بين 1985 و1986، حيث قضى ثلاث سنوات في أكاديمية الفنون الطبيعية ببكين، والثانية في 2012 حيث شارك في ورشات الفنانين العرب. وأكد التشكيلي هاشمي عامر أن الهدف من هذا العمل هو تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الجزائر والصين، لاسيما في المجال الثقافي والفني.


مكتبة قصر الثقافة تجدّد بطاقاتها

تتواصل عملية تجديد بطاقات القراء على مستوى مكتبة قصر الثقافة مفدي زكرياء، وذلك إلى غاية الثامن عشر من شهر فيفري القادم.
وكانت إدارة قصر الثقافة قد أعلمت روادها من قراء وباحثين، عن فتح المكتبة وتجديد بطاقات القراء ابتداء من 14 جانفي. كما أكدت على تطبيق بروتكول الوقاية، بتحديد عدد القراء بـ 50 % من قدرة استيعاب قاعة المطالعة، واحترام مسافة الأمان بشخصين فقط في الطاولة الواحدة، وإجبارية وضع الكمامة، واستعمال المطهر اليدوي عند الدخول.