طباعة هذه الصفحة

الكاتبة حورية عمران:

سأشـرع في طبع ديـواني الثالـث قريبـــا

أمينة جابالله

 لم تكن أبدا مهنة الكاتبة حورية عمران كمديرة لمؤسسة تربوية حائلا ومانعا للتملص من نداءات القلم أو تجاهل طغيان الإلهام الذي له الفضل في تجسيد بنات أفكارها من خلال إصدارات رأت النور، وصافحت أعين القراء في عدة مناسبات، لاسيما مشاركاتها العديدة التي أكسبتها اسما مميزا بين الكُتَّاب الجزائريين المبدعين سواء داخل أو خارج الوطن، وبقية ما في جعبتها سنكتشفه عبر هذه الدردشة السريعة.
-   الشعب: حدّثينا عن يومياتك في الشّهر الفضيل؟
 الكاتبة حورية عمران: يومياتي ما بين المدرسة والبيت حيث أقوم باكرا كوني أرى بأن العمل عبادة والمسؤولية تكليف، أقضي معظم وقتي في المدرسة.
وفي المساء عندما أعود للبيت أمارس وظائفي كإمرأة من غسيل وتنظيف وطبخ دون ان أستريح من الكتابة..فالقلم عندما يغويني ويدعوني للرقص ألبّي نداءه بلا تفكير.
-   ما الحدث الذي ما زال عالقا في ذاكرتك خلال جائحة كورونا؟
 كورونا كانت سبب وفاة والدي الحاج محمد عمران درويش يوم 7 - 7 - 2020، أصيب معظم أفراد عائلتي بهذا الفيروس حيث تخلى عنا الأهل والأحباب..ماذا عساني أن أقول كورونا فضحت الكثير الناس.
-  ما هو برنامجك التلفزيوني أو الإذاعي المفضّل؟
 في الحقيقة لا يستهويني كل ما يبث..لكنّي أتابع أشياء من هنا وهناك، منها الحصص الخاصة بالبيئة، التراث، الأطفال، أما الثقافة فإنّني أضع خطوطا كثيرة تحت هذا الاسم.
-  أكلتك المفضّلة؟
 أعشق الكسكسي والشَّرْبَة.
-  هل من تحضيرات لأعمال ما بعد رمضان؟
  لديّ مشروع طبع ديوان ثالث مع دار جزائرية وقصة للأطفال إن شاء الله، ومشروع كتابة رواية عن أحداث حقيقية، الكاتب لا يستريح يبحث دائما عن التجديد عن الغوص في متاهات الواقع ووقائعه يبحث عن الجمال في عيون القصائد، نحن نشبه الرحالة لا نستقر نسافر والحروف إلى عوالم حقيقية وخيالية لنقدم للقارئ اشياء تستحق القراءة.