مرتـاض.. بــين الــدرس اللّغـوي والإبـداع الأدبي

  دعا مخبر التكامل المعرفي بين علوم اللغة العربية وآدابها والعلوم الاجتماعية جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، الأساتذة والباحثين وطلبة الدكتوراه وباقي التخصصات الأخرى المهتمين بأعلام الأدب الجزائري والتكامل المعرفي بين العلوم، إلى كتابة بحوث علمية قصيرة في شكل مقالات حول المشروع البحثي “العلامة عبد المالك مرتاض بين الدرس اللغوي والإبداع الأدبي والنقد”.


 يأتي الاستكتاب الجماعي الأكاديمي المحكم ذو ترقيم دولي بعنوان “العلامة عبد المالك مرتاض بين الدرس اللغوي والإبداع الأدبي والنقد “، بالتنسيق مع الفرقة البحثية للخطاب السياحي في الأدب الجزائري، تحت إدارة الدكتورة نوال بومعزة، وإشراف مدير المخبر  الدكتور نبيل مزوار.
ويهدف الاستكتاب إلى التعريف بالمشروع المعرفي الذي أكد عليه مرتاض، وهو انفتاح التخصصات على بعضها، ومعرفة مختلف أشكال وأنواع المعرفة في كل كتاباته، إلى جانب استثمار أراء وجهود العلامة عبد الملك مرتاض في تحليل النصوص والخطابات الوقوف على أشكال التجريب الفني في مدوناته الروائية والقصصية، بالإضافة إلى محاولة لفت توجهات طلبة الدكتوراه، والمهتمين بالتكامل المعرفي بين العلوم إلى هذا النوع من الدراسات، والتعريف بعلماء الجزائر وتخليد منجزاتهم.
ولهذا الغرض، تم تحديد جملة من المحاور تناقش سيرة ومسيرة العلامة، وعلاقته بالدرس اللغوي، النقد الأكاديمي، بالإضافة إلى استعراض مقارباته ونظرياته النقدية، كما سيتم التطرق إلى محور جوهري موسوم بـ “العلامة عبد الملك مرتاض كاتبا مبدعا”، وذلك من خلال قراءات في أعماله الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية، مع استقراء في أعماله ذات العلاقة بأدب الثورة والمقاومة الوطنية والتراث الجزائري، كما سيتم تسليط الضوء على تجربة العلامة في تحكيم المسابقات المحلية والعربية، ويرصد من زاوية أخرى ما وثقه النقاد العرب في شخصية ومنجزات العلامة.
وفي هذا الصدد، أشارت اللجنة المشرفة أنه على الباحث اختيار كتابة مقاله بالعربية أو باللغة الإنجليزية، كما أنها وضعت شروطا أخرى أمام الراغبين في المشاركة في انجازه، حيث بإمكانهم التواصل مع “مخبر التكامل المعرفي بين علوم اللغة العربية وآدابها والعلوم الاجتماعية” جامعة الشهيد حمه لخضر، كما أقرت بآن آخر أجل لاستقبال الأوراق البحثية كاملة  قد حدد بتاريخ 01 أكتوبر 2025، أما فيما يخص الابلاغ عن الموافقة النهائية للبحوث فلقد تم تحديده بتاريخ 15 أكتوبر من السنة الجارية، كما أكدت على ضرورة إرسال البحوث إلى البريد الإلكتروني الآتي: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. .