طباعة هذه الصفحة

“سينماتيك” تحتفي بصاحب السعفة الذهبية..بللو

حمينـة وضع السينما الجزائريـة في أفـق الحضور والاستمرارية

أمينة جابالله

صدر العدد الثاني من مجلة “سينماتيك” عن المركز الجزائري للسينما متضمنا عددا من الدراسات النقدية المتميزة، تم من خلالها استحضار السينما الأمازيغية، وسينما الحنين والذكريات وإسقاطات حول أفلام سينمائية عن النكبة الفلسطينية.

افتتح العدد وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، بكلمة عن “السعفة الذهبية مجد السينما الجزائرية الخالدة”، مستذكرا عبقرية الراحل المخرج لخضر حمينة وإسهاماته في ترسيخ الهوية الجزائرية بالساحة العالمية، وقدرته على ترك بصمة لن تتكرر بجانب عمالقة السينما العالميين، من خلال رؤيته السينمائية التي تمزج التاريخ بالواقعية، والخيال بالراهن.
من جانبه، تطرق مدير المركز الجزائري للسينما عادل مخالفية في كلمته الافتتاحية حول السينما في لحظتها الراهنة، مؤكدا على اهتمام الدولة الجزائرية بقطاع السينما، كما أبرز بأنه “لم يعد مجرد وسيلة للترفيه ومساحة للفرجة ومنصة عرض فقط، بل انتقل ليصبح أداة فعالة لتعزيز الوعي الاجتماعي وتعميق هذا الدور والانتقال به من وضع الاستهلاك إلى وضع المنتج.
وخصص ملف العدد لـ«السينما الجزائرية الوثائقية” شارك فيه البرفسور والناقد احمد بجاوي بمقال حول “الحظ والحقيقة بين الفيلم الوثائقي والفيلم الروائي”، و«الفيلم الوثائقي في الجزائر من السياسة إلى التعبير الاجتماعي” لحكيم محمدي، و«الفيلم الوثائقي بالجزائر بين الذاكرة الجماعية والهوية الوطنية” تحت إشراف د.عبد المنعم لعجال، “لماذا نحن بحاجة لسينما الواقع في الجزائر”،  الياس بوخموشة.
كما ضم العدد دراسات نقديه منها السينما الأمازيغية في عصرها الذهبي (فتيحة مازري)، فيلم ليلى والأخريات، الحنين والذكريات (عمار بورويس)، تحيا يا ديدو صرخة من قلب الجزائر (خير الدين بوشيخي). وأفلام سينمائية عن النكبة الفلسطينية (محمد عبيدو).
يذكر أن غلاف المجلة تضمن صورة استلام حمينة لـ«السعفة الذهبية” ومرور 50 عاما على تتويج وقائع سنوات الجمر للراحل محمد لخضر حمينة..وقد جاءت مجلة سينماتيك في 68 صفحه من الحجم الكبير بإخراج مميز.