طباعة هذه الصفحة

تنظّمه كلية الحقوق بجامعة الجزائر1

”الاستثمار الثقافي” تحت المجهر في 28 أفريل

أمينة جابالله

دعت كلية الحقوق، جامعة الجزائر01 بن يوسف بن خدة، الأساتذة والباحثين للمشاركة بأوراق بحثية في ملتقى وطني، بعنوان “الاستثمار الثقافي في الجزائر بديل استراتيجي لصناعة اقتصاد مستدام”، المزمع انعقاده بتاريخ 28 أفريل من السنة الجارية، حيث يناقش راهن وآفاق آلية الاستثمار في القطاع الثقافي في الجزائر..

يركّز الملتقى الوطني “ الاستثمار الثقافي في الجزائر” على الرؤية المستقبلية المرجوّة من خلال رسو قاعدة الاستثمار في مختلف مجالات وأشكال النظم الثقافية في الجزائر، وتؤكّد الديباجة أنّ “القطاع الثقافي لم يعد مجالا للاستمتاع بمشتملاته كالدراما، السينما، المسرح والموسيقى، بل أصبح مجالا خصبا للاستثمار وخلق الثروة ولقد آن الأوان للجزائر بتراثها الثقافي والفريد من نوعه في العالم، أن تنتقل بهذا المجال من قطاع مستهلك إلى قطاع منتج للثروة ومناصب الشغل، ومن قطاع يشكّل عبئا على ميزانية الدولة إلى قطاع اقتصادي فعّال مدر للأموال وجالب للاستثمار الخاص الوطني والأجنبي الجالب للسياح”، ولا يتم ذلك – تواصل الديباجة - إلا بتشجيع الاستثمار الثقافي وتذليل العمليات المالية المؤسّساتية والإدارة وتسهيل التسويق والتوزيع ودعم الفنانين والمستثمرين..
 ويهدف الملتقى إلى فتح باب النقاش بين الأساتذة الجامعيين الباحثين والأكاديميين حول الاستثمار الثقافي في الجزائر، ووضعه وآفاقه ورهاناته، كما يطرح إشكالية عامة تتمحور حول كيفية جعل الاستثمار الثقافي موردا للثروة وصناعة اقتصاد مستدام، والكيفية التي سيؤثر بها على القطاعات الأخرى مثل قطاع النقل والتأمين والسياحة والمالية وغيرها، وقد تم اختيار نحو 06 محاور للنقاش.