طباعة هذه الصفحة

دعـــا إلى تمــــويــــن ''تاموڤادي'' بن تركي:

استثمار فني وثقافي طوال السنة

ل.م

طالب أول أمس المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد لخضر بن تركي ومحافظ مهرجان تيمقاد الدولي، بلهجة حادة من السلطات الولائية بباتنة استغلال المسرح الجديد طيلة السنة لتنشيط الحركة الثقافية والفنية، مؤكدا في نفس السياق أن ٨ أيام من عمر مهرجان تيمقاد لا تكفي لإعطاء الصورة الجيدة عن منطقة تيمقاد، نافيا أن تكون هناك سياسة لإقصاء الفنانين المحلين، مؤكدا أن مسألة استدعاء الفنانين لا تخضع للمفاضلة، وإنما نجومية الفنان هي من تستدعيه للغناء والظهور بأي مهرجان، وهو الأمر الذي تشتكي منه العديد من الأسماء المحلية التي وصفها بن تركي بالمجهولة فنيا لدى الجمهور الذي لا يعرفها، فكيف للمحافظة أن تعرفهم.
وعن التأخر الكبير في انطلاق سهرات تيمقاد أكد المسؤول الأول عن الديوان خلال ندوة صحفية نشطها بفندق ''سليم'' لتقييم الطبعة الـ٣٥، أن الأخطاء التقنية وبرمجة عدة أسماء في سهرة واحدة، أدى إلى تغيير الفرقة الموسيقية لكل فنان وهو الأمر الذي يأخذ وقت كبيرا، معتبرا في الوقت ذاته خروج هذه الطبعة إلى الوجود مكسب في حد ذاته.
وعن الأسباب المالية التي أعاقت جلب أسماء كبيرة إلى المهرجان ناشد بن تركي المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة المساهمة في تمويل الطبعات القادمة، التي أكد أنها ستشهد نقلة نوعية خاصة في السنوات القادمة.
كما أكد محافظ المهرجان، أن ظهور مهرجانات موازية لتيمقاد لا يؤثر عليه لأنه مهرجان الجزائر الأول، والجدير بالذكر في الأخير أن محافظ المهرجان قد ثمن كل الجهود المبذولة من قبل الجهات المحلية بالولاية باتنة، خاصة وأن هذه الطبعة اقترنت مع ذكرى اختتام احتفالات خمسينية الاستقلال، إلى جانب الدعم القوي الذي قدمته شركة الخطوط الجوية، مؤكدا في تقييمه لهاته الطبعة أنها كانت ناجحة إلى حد بعيد.