طباعة هذه الصفحة

بعد مشاركته في «مهرجان الضاد من نابل إلى بغداد» 

الشاعر حماني يثني على البيت الثقافي العراقي التونسي

نورا لدين لعراجي

أعتبر الشاعر الجزائري رشيد حماني ان مشاركته في مهرجان الضاد من نابل إلى بغداد الذي احتضنته تونس  هي الثانية من نوعها في مهرجان الضاد بالبيت الثقافي العراقي التونسي، حيث حرص أهل البيت على النهوض بالكلمة من خلال تنوع جنسيات الشعراء العرب، ومن أجل توسيع دائرة التبادل الثقافي، والسهر على راحتهم وتخصيص حيز كبير من الوقت للمداخلات والمحضرات النقدية حول القصة والشعر وجانب من حياة نازك الملائكة الكاتبة الانسانة والشاعرة.
أشاد الشاعر حماني بالقدر المميز للمداخلات والقراءات الشعرية والتي فاقت الثلاثين مشاركا منهم خمسُ شعراء من الجزائر، والذين تركوا بصمتهم هناك على رأسهم رئيس الوفد الدكتور الناقد والشاعر والقاص الجزائري صديق بغورة.
من جهة أخرى اوضح ايضا ان حضور الكتاب العراقي كان قويا، ومتنوعا بالإضافة إلى تثمين الدورة السابقة وطبعها في ديوان ضم ثلة من رواد القصيدة ، وحضر إسمه ضمن الكوكبة التي حرص البيت على تشريفه بنشر قصائده فيه.
كما تمخض عن اِلتقاء النّخب و فتحُ آفاق تعاونية كثيرة فيما يخص الطبع والنشر، منها تعيينه كممثل رسمي في الجزائر لدار الإبداع للنشر والتوزيع العراقية بتَكريت، وحضور الإتحاد الدولي للكتاب وحضور كبير لدور نشر عراقية وسورية ما جعله يفكر بالاتصال ببعض الدور الجزائرية وكيف لها ترك بصمتها مستقبلا هناك.
في الاشارة أكد حماني ان الطبعة ركزت على اهتمام المهرجان بالقصيدة العمودية ونص التفعيلة، حيث بدا ذلك واضحا، وهذا الذي يعكس مدى تألق القصيدة الكبير أمام النص النثري من خلال حضوره المقتضب حسب رأي الشاعر حماني، الأمر الذي يطرح تساؤلا آخر عن الومضة  وهل يمكن القول أن مكانتها تختلف من دولة إلى أخرى، أم يمكن الحكم عليها بالضعف من خلال هذا المهرجان والإجابة تبقى مفتوحة إلى مواعيد أخرى.