طباعة هذه الصفحة

في ذكرى تأسيسها منذ 1977

دار الثقافة بباتنة...40 سنة من العطاء وما تزال

باتنة: لموشي حمزة

احتفلت، عاصمة الأوراس باتنة، بمرور الذكرى الـ40 لافتتاح الصرح الثقافي الأول من نوعه منذ 1977، وهو الثقافة «محمد العيد آل خليفة» بوسط المدينة باتنة، في أجواء احتفالية بهيجة تعكس قيمة هذا الصرح الثقافي بالمنطقة.
وأحيا فعاليات التظاهرة عدد من ألمع نجوم الأغنية الأوراسية، الذين نشطوا حفلات على غرار فرقة نجوم الأوراس وكذا طبنة والجمعية الأوراسية للفنطازيا التي أبرزت أحيت التراث الثقافي والفني للمنطقة، بتنظيمها لاستعراض فني حضره جمهور غفير يكتشف لأول مرة نبذة عن دار الثقافة التي تعتبر احد رموز الجزائر المستقلة بالأوراس.
وشارك في حفل الافتتاح عدد من الفانين في الفن التشكيلي والموسيقى والرسم والذين كانت دار الثقافة ملجأ لأفكارهم ومأوى لأحلامهم الفنية التي عانقت رسوماتهم واحتوت معارضهم الفنية طيلة 40 سنة من الوجود، وقد أشار مدير دار الثقافة العلمي بالخيري إلى أن المناسبة فرصة لإعادة تقيم ما تحقّق ورفع تحديات جديدة في حقل الثقافة بالاوراس التي تزخر بطاقات فنية وإبداعية مختلفة لا بد من مرافقتها فنيا للنجاح خاصة المواهب الشابة، إضافة إلى إبراز أهم المحطات التي مرت بها دار الثقافة بباتنة وتعريف الجمهور بمختلف نشاطاتها.
واعتبر عدد من الفنانين أن دار الثقافة لباتنة عاصرت مختلف مراحل الجزائر المستقلة فنيا وشهدت ميلاد العديد من الطاقات الإبداعية المحلية التي حلقت في سماء الوطن والعالم في مختلف الفنون، خاصة التشكيلية والمسرح والموسيقى وغيرها من الفنون حتى تلك الخاصة بالطفل، حيث ساهمت حسبهم في تفعيل الحركة الثقافية منذ افتتاحها.