طباعة هذه الصفحة

اتجه إلى مرحلة تكوين الشباب

عبد القادر السّيكتور ينقل تجربته الفكاهية من أوروبا إلى الغزوات

تلمسان: محمد بن ترار

كشف عبد القادر أرحمان، المعروف باسم عبد القادر الساكتور في تصريح صحفي لجريدة «الشعب « عن نقله برنامجه الفكاهي من أستديوهات أوربا الى قاعات العرض بفندق أولاد زيري بالغزوات، أين يشرف على انشاء برنامجه الجديد بدعم من مدير الفندق بوري، وجمعية الاخويين بالغزوات التي لعبت دورا فعالا في نقل فنه من أوروبا الى الغزوات،  مؤكدا عن تنشيط حفلين ناجحين بقاعة الافراح لفندق زيري واشار انه نقل عمله الذي احتضنته قاعات العرض بأوربا، طيلة 10 سنوات الى مسقط رأسه بمدينة الغزوات.
من جانب آخر، أشار الساكتور الذي دخل العالمية سنة 2009 من خلال تنشيط حفلات بكبريات القاعات في اوربا، خاصة وانه سجل أول نشاط باللغة العربية سنة 2009، بعنوان «كلبي بوبي « الى دخول عمله من الفردية والثنائية الى العمل الجماعي في نشاطه، فبعدما سبق وان نجح في اداء عمل ثنائي مع جمال دبوز في : «اطلق السكتور» عملا جماعيا بعد ان نجح في تكوين شابين من الغزوات في العمل معه واللذين أظهرا مواهب هائلة ويتعلق
الامر بكل من عكاشة ويوسف
اللذين نجحا في المشاركة في الحفلتين التي نظمهما  بالغزوات، هذا وأكد الساكتور أنه لن يشارك في اي برنامج تلفزيوني هذه السنة رغم العروض الكبيرة التي تلقاها وهذا  بفعل  كثافة نشاطاته وتحضيره لألبومه الجديد، كما أشار عن مشاركته في مهرجان الضحك لمستغانم، وحفل في فندق فينكس بوهران، يوم 08 مارس بمناسبة عيد المرأة  وآخر يوم 01 جوان في فندق الميريديان  بنفس المدينة زيادة  على اقامة سهرات يومية خلال شهر رمضان بفندق زيري بالغزوات هذا وامتن الساكتور  بقوة جمهوره الذي يعتز به، مؤكدا أن سر نجاحه هو تمتعه بميزاج فكاهي بالاضافة الى اللهجة الغزواتية المميزة التي تجلب الجمهور والتي عرف، كيف يستغلها ويوظفها طيلة 30 سنة من نشاطه الفكاهي، هذا واكد عبد القادر الساكتور انه من الفكاهيين الذين يعملون على لم شمل الاسرة من خلال الابتعاد عن الكلمات البذيئة والجارحة.