طباعة هذه الصفحة

وفرت تشكيلة متنوعة من الألعاب للأطفال

دار الثقافة بالقليعة تعتمد برنامجا رمضانيا متنوعا

القليعة: علاء ملزي

  حرصت إدارة دار الثقافة الدكتور احمد عروة بالقليعة كعادتها على اعتماد برنامج ثقافي وترفيهي ثري على مدار شهر رمضان تماشيا وتطلعات العائلات القليعية، وهو البرنامج الذي روعي فيه حرمة الشهر وقدسيته، بحيث تمّ انتقاء الفقرات الثقافية التي تتماشى وهذا المنحى.
وفي ذات السياق، فقد علمنا من مديرية الدار بأنّ هذه الأخيرة أبرمت اتفاقية مع مؤسسة خاصة بالألعاب لنصب تجهيزاتها بالفضاءات الخارجية للدار لاستغلالها من طرف الأطفال على مدار شهر رمضان خلال الفترات التي تعقب الإفطار مباشرة. وهي العملية التي استحسنتها العديد من العائلات التي لم تجد بديلا عن ذلك في مناطق قريبة، وأعربت عن امتنانها بصنيع إدارة الدار الذي يمكن يتماشى وتطلعات الساكنة بحيث زاد من روعة المبادرة تواجد الدار بوسط المدينة وفي محيط مؤمن ويحوي على فضاءات واسعة للراحة.
كما سطّرت إدارة الدار أيضا برنامجا ثريا للسهرات الرمضانية يحوي في طياته مختلف الطبوع الفنية التي تتماشى وحرمة الشهر كالأناشيد الدينية والموسيقى الأندلسية والغناء الشعبي والعروض المسرحية وموسيقى القناوي وروعي في مجمل الفقرات المقترحة على مدار الشهر احترام قدسية الموعد واحترام الأجواء العائلية التي أضحت تزخر بها الدار على مدار السنة، ولاسيما خلال شهر رمضان، بحيث تمّ الاستنجاء بكوكبة من الفنانين المحليين والفرق المحلية بمعية كوكبة أخرى من الفرق والفنانين الوافدين من خارج الولاية مع التركيز على الفن المحلي بشكل لافت حسب ما أشار إليه مدير الدار بوجمعة بن عميروش، باعتبار الفنان المحلي لا يمكنه إبراز قدراته بفضاءات أخرى بعيدة في حال تخلي دار الثقافة عنه بالنظر إلى قلّة الإمكانيات وصعوبة حجز مكان لائق في وسط ثقافي يعجّ بقدر كبير من المتغيرات التي يصعب التحكم فيها.
وفيما يتعلق ببرنامج السهرات المسطر للشهر الفضيل، فقد حدّدت غدارة الدار الفترة الفاصلة بين 21 ماي و13 جوان، لتجسيده بحيث كانت البداية مع عرض مسرحي لحركة المسرح لمدينة القليعة بعنوان “إقامة جبرية”، لتتواصل السهرات يوميا على مدار هذه الفترة، بمساهمة فنانين من داخل وخارج الولاية على غرار أمبارك دخلة من عنابة، محمد راوي من بومرداس، نور الدين ولد موسى من مستغانم، جمعية العثمانية من تنس وفرقة الأقصى من العاصمة وفرقة زهور متيجة من بوفاريك، إضافة إلى العديد من الفرق المحلية على غرار جمعيات نور الساحل وروح الفن والهلالية من فوكة وجمعية السليمانية من حجوط والبشطرزية من القليعة ونسيم الصباح من شرشال ودار الغرناطية من القليعة بمعية فنانين موهوبين ومحترفين من القليعة وشرشال وفوكة.