طباعة هذه الصفحة

ستكون حاضرة في «موازين» ثم مهرجان بنزرت الدولي

سـعـاد ماسي..سفـيرة الثّقافــــة الجزائرية بامتيــــاز

أسامة إفراح

ستكون النّجمة الجزائرية سعاد ماسي حاضرة بقوة على الخشبات المغاربية هذه الصائفة، حيث تشارك في   الدورة 17 لمهرجان «موازين» بالمغرب بين 22 و30 جوان الجاري، وكذا في الدورة 36 من مهرجان بنزرت الدولي بتونس أين تحيي حفلا يوم 16 جويلية المقبل. وتشهد شهرة ابنة «باب الوادي» تصاعدا مستمرا، لتعتبر واحدة من أهم سفراء الثقافة الجزائرية في السنوات الأخيرة.
تمثل سعاد ماسي، التي وصفتها وسائل إعلام مغربية بـ «الأيقونة»، الموسيقى الجزائرية بلمستها العالمية، بإحيائها حفلا يوم 27 جوان بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ويأتي حضور سعاد ماسي إلى جانب مشاهير الأغنية العربية المشاركين في مهرجان «موازين» المغربي، أمثال ماجدة الرومي، كاظم الساهر، صابر الرباعي، نانسي عجرم، وائل جسار، ملحم زين، رويدة عطية، محمد حماقي، أمير دندن من فلسطين، وغيرهم. وتشارك أيضا أسماء عالمية نذكر منها كلا من الأمريكي برونو مارس، جيمي روكواي، لويس فونسي، والفرقة الشهيرة تكساس.
إلى جانب ذلك، تمثل سعاد ماسي الجزائر في الدورة الـ 36 من مهرجان بنزرت الدولي بتونس، المنعقدة فعالياته من 12 جويلية إلى 17 أوت المقبلين، وذلك إلى جانب نخبة من النجوم المشاركين على غرار التونسيين صابر الرباعي وأمينة فاخت واللبنانية إليسا.
يذكر أن سعاد ماسي من مواليد 23 أوت 1972 بالجزائر العاصمة، عُرفت كمغنية وعازفة غيتار وكاتبة أغان، غنت الفلامنكو مع فرقة «تريانا الجزائر» ابتداءً من عام 1989، وانضمت إلى فرقة الروك الجزائرية «أتاكور» قبل أن تصنع لنفسها اسما منتصف التسعينيات وتحقق شهرة واسعة كمغنية منفردة. سنة 1999 وقّعت مع الشّركة العالمية «يونيفرسال ميوزيك» لتصدر بعد ذلك بسنتين ألبوم «راوي» ثم «ذاب» سنة 2003، وتتوالى إبداعاتها بعد ذلك في شكل ألبومات (مسك الليل 2005، أو حورية 2010)، وموسيقى تصويرية (على غرار موسيقى فيلم النية السيئة 2006)، وكلّها جسّدت توجه سعاد ماسي الرامي إلى مزج الألوان والطبوع الموسيقية ضمن ما يطلق عليه «موسيقى العالم». كما أدّت سعاد أغان ثنائية مع فنانين شهيرين أمثال مارك لافوان وفلوران باني.
ولم تكتف سعاد بالموسيقى، بل دخلت عالم السينما والتمثيل حينما أدت دورا رئيسيا في فيلم «عيون الحرامية» للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار، وشاركها في البطولة الفنان المصري خالد أبو النجا. وفتح هذا الفيلم أبواب الشهرة واسعة أمام سعاد ماسي في البلاد العربية، بعدما حقّقتها في أوروبا والعديد من دول العالم.