طباعة هذه الصفحة

من مبادرة لجمعية «محمد الأمين العمودي» بالوادي

إحياء أربعينية المرحوم محمد صالح خراز

الوادي: قديري مصباح

أحيت الجمعية الوطنية الثقافية، محمد الأمين العمودي بالوادي أربعينية المرحوم ونقيب المحامين سابقا محمد صالح خراز، وذلك بدار الثقافة محمد الأمين العمودي، بالتنسيق ومساهمة نقابة المحامين، نقابة الأساتذة الجامعيين، نقابة التربية، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، جمعية القلم، المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة ورسالة الشهداء والإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، حضره جمع من أصدقاء المرحوم وأقاربه ومثقفون وأسرة القانون.
آثر الإمام ابراهيم خنفوري الفقيد الأستاذ محمد الصالح خراز، وهو يستعرض تفاصيل عامة عن الراحل، أن يتحدث عن حياة الفقيد، التي كانت حافلة بالنضال والعطاء الذي ظل ينطوي على مخاطر كثيرة، كادت في أحايين كثيرة أن تكلّفه حياته.
وأردف صديق المرحوم باديس قدادرة أنه من الصدف، بل القدر أن يتزامن رحيل الأستاذ محمد الصالح خراز والاحتفال بعيد وطني بامتياز الذي يصادف ذكرى أحداث الثامن من ماي 1945.
 قال باديس، ان الفقيد عاشره منذ أن كان طالبا مناضلا داخل الحركة الطلابية ومربيا ومعلما وأستاذا ومدافعا عن الحريات والحقوق كمحامي.
 أكد أن الفقيد اجتمعت فيه صفات قلّ أن تجتمع في الشخص الواحد، فقد كان الراحل زاهدا في حياته، في المال والمنافع المادية، الزهد في الكراسي، مشيرا إلى أن الفقيد كان غنيا وكثير الثراء في الروح وفي القيم وفي النبل وفي الشرف وفي الأنفة وفي الصدق وفي الوفاء وفي الإيثار وفي التضحية بالغالي والنفيس من أجل إسعاد الآخر.
استحضر الأستاذ باديس، الخصال الإنسانية والصادقة للفقيد الأستاذ محمد الصالح خراز، الذي كان بحق رجل قضية ومبادئ وكان رمزا من رموز النضال المهني.  أجمع الحضور أن الراحل استطاع أن يجمع حوله في حياته، ولحظة وداعه وتشييع جثمانه، أصدقاء كثرا لم يترددوا في تقديم شهادة تخليد ذكرى أربعينية وفاة الأستاذ خراز، حملت عنوان: «محمد الصالح الإنسان»، ترصد مسار حياة رجل زاهد.