طباعة هذه الصفحة

مالي تكسب رهان مكافحة الإرهاب

بماكـــو تتعهّــد بضمـان شفافيـة الانتخابـات الرّئاسيــة

 أكّد الوزير الأول المالي، سمايلو بوباي مايغا، أمس، حرص حكومة بلاده على إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 من الشهر الجاري في شفافية كاملة، وبحضور المراقبين الدوليين، نافيا وجود أي لبس في القائمة الانتخابية.
قال مايغا، خلال لقائه بأعضاء الحكومة واللجنة التقنية لتحضير الاستحقاقات، أنّه «لا توجد سوى قائمة انتخابية واحدة، تمّ ضبطها أواخر أفريل الماضي، وإصدار بطاقات الناخبين من خلالها»، ليرد بذلك على تصريحات بعض المرشحين التي زعمت بوجود تلاعب في قوائم الناخبين خلال اليومين الماضيين.
ودعا الأحزاب السياسية ومرشّحيها، إلى تعيين ممثلين عنها للتأكد من مطابقة قوائم الناخبين في كافة مراكز الاقتراع والقائمة الإلكترونية للتأكد من عدم وجود أية اسماء مزيفة أو وهمية.
وتعهّد الوزير الأول المالي، بإشراك ممثلي الهيئات الدولية، الاتحاد الإفريقي، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، البعثة الأممية المدمجة لدعم السلام والاستقرار في مالي، بمختلف مراحل العملية الانتخابية.
وأوضح المتحدث، أنّ هدف الحكومة هو تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد يوم 29 من الشهر الجاري، والحرص على النزاهة والشفافية التامة.
في المقابل، حذّر مايغا، من عمليات التشويش على الانتخابات، وقال: «لدينا القدرات اللازمة للتحكم في العملية الانتخابية، ولن نسمح لأحد بالعبث بها أو التأثير عليها وأخذها كرهينة لتحقيق أجندة خاصة».

مكافحة الإرهاب

أكّد الجنرال برونو غيبير قائد عملية بارخان الفرنسية أنّه «خلال عام من العمليات، تمّ تحقيق نتائج مهمة ضد الجماعات الإرهابية، شمال مالي ومنطقة الساحل الإفريقي، ولم يعد هناك ملاذ حقيقي حيث يمكن للإرهابيين حماية أنفسهم».
ورفض غيبير في ختام لقاء مع رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، إعطاء مدة زمنية لإنهاء عملية برخان، وقال  «هذه العملية ستستمر الوقت اللازم حتى احتواء التهديد الارهابي، واستئصاله إذا أمكن، بدعم من القوة المشتركة لمجموعة الساحل».
وقال غيبير إن من وصفهم بـ «الإرهابيين لم يعودوا قادرين على شن عمليات واسعة النطاق»، مشددا على أن العملية ستستمر حتى «استئصال التهديد الإرهابي».
واعترف في المقابل، باستمرار نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة، من خلال عمليات سريعة تعتمد على نصب الكمائن والمركبات الملغمة، وأضاف قائلا: «التهديد لم يختف لكن العدو لم يعد قادرا على شن عمليات منسقة»
وقد رافق الجنرال فريديريك بلاشون الذي سيتسلم رئاسة بارخان في نهاية الأسبوع، من الجنرال غيبير الذي يرأس هذه القوة منذ جويلية 2017.