طباعة هذه الصفحة

في انفجار استهدف سيارته بريف حماة

إغتيال رئيس مركز البحوث العلمية السوري

 أعلنت وسائل إعلام سورية، اغتيال عزيز اسبر، مدير مركز البحوث العلمية، في مدينة مصياف جنوبي غرب محافظة حماة السورية، بتفجير عبوة ناسفة استهدف سيارته ما أدى إلى مصرعه مع سائقه.
واشارت المصادر، إلى احتمال ضلوع إسرائيل في الاغتيال، إذ كانت طائرات إسرائيلية قد قصفت مركز البحوث العلمية في مصياف في جويلية الماضي، وفي سبتمبر من العام المنصرم .
ورغم هذا الاحتمال، يلف الغموض الجهة المنفذة لاغتيال عزيز إسبر، فحسب مواقع سورية، فإنه ليس شخصية عادية وهويحظى بثقة كبيرة من الرئيس السوري، وشغل منصب مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي بقرار شخصي من الرئيس الأسد.
وزعمت مواقع معارضة أن «مركز البحوث في مصياف كان متخصصا في تركيب الأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى وقذائف المدفعية»، كما زعمت بإن عزيز إسبر عمل في مجال تطوير الأنشطة الدفاعية، والأسلحة الصاروخية، وهوعالم في وقود الصواريخ، ويحمل كفاءة علمية وخبرة عاليين في مجال تطوير الأسلحة الصاروخية».
وتضاربت الأنباء والتكهنات حول الجهات التي تكون قد اغتالت إسبر والطريقة التي قضى بها، إذ تشير بعض هذه الأنباء إلى أن اغتياله تم باستهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق مدينة مصياف في ريف حماه، أدت لمقتله مع سائقه على الفور.
وأعلنت جماعة ارهابية تابعة لما يسمى بـ»هيئة تحرير الشام»، وموصومة بالارتباط بـ»جبهة النصرة» و»القاعدة» الإرهابيين، مسؤوليتها عن الاعتداء.
وأشارت مواقع أخرى، إلى أن إسرائيل حاولت مرارا استهداف إسبر بغاراتها على مركز البحوث العلمية، وأن آخر هذه المحاولات كان في 22 جويلية الماضي، حيث أغار الطيران الإسرائيلي على المركز لكن إسبر نجا بأعجوبة.