طباعة هذه الصفحة

دعاهم الى الوحدة في وجه العقوبات الامريكية

أردوغان يحثّ مواطنيه على المساهمة في الدفاع عن الاقتصاد التركي

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت دعوة مواطنيه إلى التصدي للهجمات التي تستهدف اقتصاد تركيا في إشارة إلى التدابير القاسية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد أنقرة على خلفية أزمة القس الأمريكي أندرو برانسون. وتأتي تصريحات أردوغان بمناسبة إحياء ذكرى معركة «ملاذكرد» في 1071.
 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  إنه يتعين على الأتراك أن يتحدوا لمواجهة الهجمات على اقتصاد البلاد ، وذلك في أول تعليق له على أزمة الليرة المستمرة منذ أيام.
وأضاف أردوغان: «بينما نقاوم الهجمات ضد الاقتصاد التركي اليوم ، فإن أكبر ضماناتنا هي التزام وتصميم كل فرد في أمتنا بحماية استقلاله وأمته والمستقبل».
وأصدر الرئيس التركي بيانين منفصلين على موقعه الإلكتروني للاحتفال بالذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد عام 1071بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة الأتراك ويوم النصر.
وشدد أردوغان على الحاجة إلى «الوحدة والتضامن ضد الهجمات على استقلالنا الاقتصادي والسياسي» ، مشيرًا أيضًا إلى «بطولة» الشعب التركي في وجه محاولة الانقلاب الفاشلة في جويلية 2016
وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن تركيا لن تستسلم للتهديدات ، في إشارة إلى الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة وتخفيض التصنيف الائتماني لتركيا من قبل وكالتين رئيسيتين للتصنيف.
وفقدت الليرة التركية ما يصل إلى 40% من قيمتها منذ بداية العام حيث تدهورت علاقات أنقرة مع واشنطن وسط مجموعة من القضايا ، مثل احتجاز تركيا لمواطنين أمريكيين ، بما في ذلك القس أندرو برونسون.
كما تبادلت الدولتان فرض رسوم جمركية على كل منهما الأخرى . وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين ، في حين قالت أنقرة إنها ستمنع وصول اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين إلى الأصول الخاصة بهما فى تركيا ردا على ذلك.
و زار أردوغان مسرح معركة ملاذكرد في منطقة موش جنوب شرقي البلاد ،  ووقعت  هذه المعركة قبل 947 سنة، أي عام 1071 م وانتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية .