طباعة هذه الصفحة

تحذير من«عسكرة » منطقة الخليج

بريطانيا تنفي عزمها الافراج عن الناقلة الايرانية

نفت أمس مصادر لدى سلطات مضيق جبل طارق التقارير الإعلامية الإيرانية عن عزمها الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني «غريس 1» مساء أمس الثلاثاء.
نفي السلطات من مضيق جبل طارق جاء ردا على تقرير أوردته وسائل إعلام إيرانية عن عزم سلطات جبل طارق، الإفراج عن الناقلة المحتجزة .
في وقت سابق من نهار أمس رجحت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، أن تفرج بريطانيا عن الناقلة «غريس 1» في القريب العاجل.
أشارت المنظمة إلى أن بريطانيا أبدت رغبتها بحل مشكلة ناقلة النفط الإيرانية، وتم تبادل الوثائق المطلوبة لأجل ذلك. وعقب تصريحات المنظمة، قال المتحدث باسم حكومة جبل طارق: إن بلاده تسعى إلى تخفيض التصعيد مع إيران إثر التوتر الناجم عن الاحتجاز القانوني للناقلة «غريس 1». لكنه نفى التقارير الإيرانية التي تتحدث عن أن الناقلة ستغادر المنطقة البريطانية الثلاثاء.
أحدث توقيف بريطانيا الناقلة الإيرانية في جبل طارق أزمة ناقلات بين الطرفين، لتهدد إيران بعد ذلك باحتجاز ناقلة بريطانية ما لم تفرج عن ناقلتها، ونفذت تهديداتها في التاسع عشر من الشهر الماضي بتوقيف الناقلة البريطانية «ستينا إمبيروا» في مياه مضيق هرمز، إلا أن السلطات الإيرانية عزت هذه الخطوة إلى انتهاك الناقلة قوانين الملاحة البحرية العالمية.
خلال الفترة الأخيرة، أبدت طهران استعدادها لمبادلة الناقلات، لكن لندن رفضت ذلك، داعية إلى الإفراج عن ناقلتها المحتجزة سريعاً، لكن الإفراج عن الناقلة الإيرانية، كما تتوقع السلطات الإيرانية، سيكون «قريباً جداً» ومن شأن ذلك أن يعقبه الإفراج عن الناقلة البريطانية من قبل إيران.
مدمرة بريطانية تبحر للخليج
أبحرت مدمرة بريطانية صوب الخليج للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة بهدف حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط تواصل التوتر السياسي متصاعد بين إيران والغرب.
قال ندي براون قائد السفينة البريطانية (كينت), إنه «لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي.. لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الإنتشار هذه».
أُعلن عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي وسيشمل تولي السفينة كنت مهام سفينة بريطانية أخرى تعمل بالفعل في الخليج هي السفينة دنكان.
أوضح مصدر أمني بريطاني إن المهمة الجديدة ستركز على حماية أمن الملاحة وأن بريطانيا لن تنضم إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
تحذير من«عسكرة»منطقة الخليج
من ناحية ثانية ،  قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى بعض بلدان المنطقة حولت منطقة الخليج إلى «برميل بارود جاهز للانفجار». وأشار ظريف إلى إن «قيمة الأسلحة الأمريكية (التي تم بيعها) إلى المنطقة العام الماضي تبلغ 50 مليار دولار أمريكي.»     
تابع ظريف «إذا كنتم تتحدثون عن التهديدات الواردة من المنطقة، فإن التهديدات تأتي من الولايات المتحدة وحلفائها اللذين يُغرقون المنطقة بالأسلحة، مما يجعلها برميل بارود جاهزا للانفجار.»      ندد ظريف أيضا بالخطوة الأمريكية الرامية إلى تشكيل تحالف عسكري بحري بهدف ما تسميه واشنطن «تعزيز الأمن في المنطقة».     
استطرد ظريف «وجود المزيد من السفن الحربية في المنطقة سيسفر فقط عن المزيد من انعدام الأمن.»     
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها أعربوا عن القلق بشأن ما يعتبرونه تنامي نفوذ إيران في المنطقة،  وأرسلت واشنطن حديثا المزيد من القوات والسفن الحربية والقاذفات إلى المنطقة، ودعت إلى إقامة تحالف عسكري بحري.     
أعربت إيران عن معارضتها الإجراءات الأمريكية وشددت على أن الوجود العسكري الأجنبي سيؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة، وحثت على التعاون بين بلدان المنطقة لحماية أمن النقل البحري.
 مدمرة بريطانية تبحر للخليج
 أبحرت مدمرة بريطانية صوب الخليج للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة بهدف حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط تواصل التوتر السياسي متصاعد بين إيران والغرب. وقال ندي براون قائد السفينة البريطانية (كينت), إنه «لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي.. لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الإنتشار هذه».
أُعلن عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي وسيشمل تولي السفينة كنت مهام سفينة بريطانية أخرى تعمل بالفعل في الخليج هي السفينة دنكان.
أوضح مصدر أمني بريطاني إن المهمة الجديدة ستركز على حماية أمن الملاحة وأن بريطانيا لن تنضم إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.