طباعة هذه الصفحة

النقاش رفيع المستوى منتظر الأسبوع المقبل

انطلاق أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 74

انطلقت أمس، بنيويورك أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك قبل أسبوع واحد من بدء النقاش رفيع المستوى للجمعية في الـ24 سبتمبر بمشاركة قادة العالم.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس، و رحب برئيس الجمعية العامة الجديد النايجيري، تيجاني محمد باندي، في منصبه الجديد كرئيس للجمعية المكونة من 193 عضوا، اذ سيتولى المنصب هذا المنصب الشرفي ويستر فيه لمدة عام، حيث خلف الإكوادورية ماريا فرناندا إسبينوزا، التي كانت رابع امرأة تقود الهيئة الأممية ذات النمط البرلماني.
ورأى الامين العام الأممي ان «ولاية أسبينوزا الناجحة  تمهد الطريق لزيادة  مشاركة المرأة في المجال السياسي في جميع أنحاء العالم، ولتسريع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين داخل الأمم المتحدة وخارجها».
يشار إلى أن الجمعية العامة هي الهيئة التمثيلية الرئيسية للأمم المتحدة، وجميع الدول الأعضاء الـ193 تتمتع بحقوق تصويت متساوية في مجلسها.وتعتمد الجمعية العامة معاهدات وتصدر قرارات، لكنها ليست ملزمة قانونا.

منصة عالمية لبحث القضايا الدولية

واختتمت فعاليات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول. وفي الجلسة العامة الختامية للدورة، سلمت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنتهية ولايتها، ماريا فرناندا إسبينوزا غارسيس، المطرقة إلى الرئيس المنتخب للدورة 74 تيجاني محمد باندي كرمز لتسليم السلطة.
وقد تحدث الامين العام الاممي خلال هذه الجلسة وقال «اننا في عالم سريع التغير حيث القضايا الإنسانية متشابكة بشكل متزايد، وإن الجمعية العامة هي «منصتنا العالمية لبناء أجماع من أجل الصالح العام».
وقال غوتيريس «من أزمة المناخ إلى تدفقات الهجرة وتزايد عدم المساواة، من موجات التعصب إلى تسخير التكنولوجيا للخير، هناك شيء واحد مؤكد: القضايا العالمية تتطلب حلولا عالمية».
وبين أن اعتماد الجمعية العامة لاتفاقين عالميين بشأن الهجرة واللاجئين يعتبر من الأمثلة الرائعة، مضيفا أن الأمم المتحدة واصلت في العام الماضي المضي قدما في تعزيز إصلاحاتها الشاملة بوتيرة وحجم غير مسبوقين.
أما فرناندا إسبينوزا فقد قالت بشأن الدورة الـ74 للجمعية العامة للامم امتحدة: «أننا لن نسمع فقط دفاعات قوية عن التعددية، بل سنرى فوائد ملموسة يتم تقديمها لحياة الناس».
وفي خطابها الأخير كرئيسة للجمعية العامة، أشارت إسبينوزا إلى أنها تأمل في رؤية «إجراءات ملموسة لجعل هذه المنظمة أكثر فاعلية وشفافية وشمولية ومساءلة واتصال بجميع الناس في كل مكان».