طباعة هذه الصفحة

بالتوازي مع تفجير الجيش الليبي 22 طنا من الأسلحة

اشتباكات ببني الوليد تخلف 16 قتيلا

فجر فريق من الجيش الوطني الليبي بمنطقة السدرة ٢٢ طنا من مخلفات حرب التحرير. وقال منسق الفريق صلاح أبو فاخرة لوسائل الإعلام الليبية، إن هذه الكمية الكبيرة تحتوي على صواريخ من نوع ''غراد'' وراجمات و''آر بي جي'' وقذائف وصواريخ ''هاون'' وقنبلة فوسفورية وذخائرمن أسلحة ثقيلة وخفيفة، مضيفا أنه تم التخلص منها بالكامل على أربع مراحل، وكانت تشكل خطورة كبيرة على حياة البشر، وكانت كتائب النظام السابق تستعملها ضد المواطنين الأبرياء، وقد تم تجميعها من بعض مناطق خليج السدرة ومن مناطق الوادي الأحمر غربا وحتى منطقة رأس ''لانوف'' شرقا.
وفي وقت سابق، تمكن الفريق الليبي ذاته والمتخصص في إزالة الألغام والمتفجرات من إزالة ١٠٠٤٠ جسما غير متفجر من مخلفات حرب التحرير تم تفجيرها على ثلاث مراحل بمناطق خليج السدرة.
من جهة أخرى، تواصلت الإشتباكات مساء الجمعة بين قوات ''درع'' ليبيا التابعة للجيش الوطني، وبين المجموعات المسلحة بمدينة ''بني وليد'' ما أسفر عن مقتل ١٦ شخصا وإصابة أكثر من ٥٠ آخرين أغلبهم في حالة حرجة وفق حصيلة جديدة.
وأعلنت وسائل الإعلامية المحلية في وقت سابق من نهار  الجمعة مقتل ٤ عناصر من قوات درع ليبيا التابعة للجيش الليبي وإصابة ٤١ آخرين في الإشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة بني وليد الليبية منذ الخميس الماضي.
وأوضح رئيس المؤتمر الوطني الليبى العام «البرلمان» الدكتور محمد المقريف في بيان له أول أمس أن المؤتمر الوطني ملتزم بإيجاد حل سياسي سلمي للوضع في ''بني وليد''مرتكزا على الخطوات الأساسية الآتية: بسط سيادة الدولة فيها، تسليم المتهمين، وكذلك إعادة المختطفين سالمين إلى ذويهم.
وأعرب المقريف عن إستيائه من التصعيد المسلح في بنى وليد وما ترتب عنه من نشوء أوضاع إنسانية تتطلب تجديد الإلتزام بتوفير المساعدات الإنسانية للمتضررين حيث يسير ذلك بالتوازي مع إعادة التأكيد على أولوية وضرورة إيجاد حل سلمي للتصعيد الحالي وإقرار وقف عاجل لإستخدام السلاح المتبادل.