طباعة هذه الصفحة

الولايات المتحدة تضمن حصتها من لقاح محتمل

دول تنتصر على كورونا وأخرى تغرق في مآسيه

بينما تقترب الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة من حاجز 100 ألف، أعلنت الصين الانتصار كليا عليه. وحددت تونس موعدا لإعادة فتح المساجد والمقاهي والفنادق.

وبحسب أحدث الأرقام، فإن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الحين 5 ملايين و49 ألفا، توفي منهم نحو 330 ألف، فيما تماثل للشفاء حوالي مليون و900 ألف.
ولا تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات، حيث سجلت أزيد من 95 ألف وفاة من أصل مليون و562 ألف و714 إصابة. ولتكريم ذكرى ضحايا الوباء في البلد الأكثر تضررا في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه أمر بتنكيس الأعلام فوق المباني الفيدرالية في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أيام.
اقتناء لقاح محتمل
في غضون ذلك، قالت وكالة رويترز، إن الولايات المتحدة ضمنت الحصول على حصة الثلث من أول مليار جرعة منتظرة من لقاح محتمل تعكف عليه شركة أسترا «زينيكا» البريطانية.
وفي خضم سباق دولي محموم للوصول إلى لقاح مضاد للفيروس، قررت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية تقديم 1.2 مليار دولار للشركة البريطانية، لتسريع جهودها في إنتاج اللقاح، على أن تضمن ثلاثمائة مليون جرعة للولايات المتحدة.
أما ثاني دولة من حيث عدد الوفيات في العالم فهي بريطانيا، إذ سجّلت 36 ألفا و42 وفاة من أصل 250 ألف و908 إصابات، تليها إيطاليا بـ32 ألفا و486 وفاة من أصل 228 ألف و6 إصابات، ثم فرنسا مع 28 ألف و215 وفاة من أصل 181 ألفا و826 إصابة، وإسبانيا مع 27 ألفا و940 وفاة من أصل 233 ألفا و37 إصابة.
رقم قياسي بالبرازيل
من جانبها، سجلت البرازيل رقما قياسيا في الوفيات اليومية، حيث بلغت 1188 خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وذكرت وزارة الصحة، أن العدد الإجمالي للوفيات في البلاد تجاوز 20 ألفا، الخميس الماضي، مضيفة أن الإصابات الجديدة بلغت أكثر من 18 ألفا و500 في يوم واحد، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 310 آلاف. وأضافت الوزارة، أن العدد الفعلي أكبر على الأرجح، مشيرة إلى عدم إجراء اختبارات كشف على نطاق واسع.
من جهتها أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين، أمس الجمعة، عن تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا، أمس الأول الخميس، بعدما كانت سجلت حالتين يوم الأربعاء.
وذكرت اللجنة أن هناك 35 حالة جديدة حاملة للفيروس دون ظهور أعراض، ارتفاعا من 31 في اليوم السابق.
تونس تستعد للموسم السياحي
من جانبها، قررت السلطات التونسية إعادة فتح المساجد وكل أماكن العبادة والمقاهي والمطاعم والفنادق في الرابع من جوان المقبل، بعد أكثر من شهرين من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد. وأعلن عن القرار وزراء المشاريع الكبرى والداخلية والشؤون الدينية خلال مؤتمر صحفي مشترك، لكنهم أوضحوا أن هذا التاريخ يمكن تغييره إذا عاود الفيروس انتشاره في تونس. وأضاف الوزراء، أن المقرر رفع كل تدابير الحجر في 14 جوان، داعين مجددا إلى الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة.
وسيعاد فتح الفنادق والمطاعم بنسبة 50 بالمائة من طاقتها الاستيعابية. ويتم وضع اللمسات الأخيرة على بروتوكول صحي يتضمن تفاصيل تدابير الوقاية في المؤسسات السياحية.
ولا تزال التنقلات بين الولايات محظورة، وسيتم تعزيز الحواجز الأمنية في نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الفطر الذي تكثر خلاله التجمعات العائلية.
حجر على الوافدين
أعلن الوزير المكلف لإيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية براندون لويس، أن المملكة المتحدة ستفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على المسافرين القادمين من الخارج للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال لويس لقناة سكاي نيوز، «الناس الذين يصلون إلى المملكة المتحدة يجب أن يلتزموا بحجر» من أجل «احتواء» معدل انتشار المرض. وأضاف، «بالطبع البريطانيون العائدون سيتمكنون من حجر أنفسهم في منازلهم. وعلى الزوار أخذ التدابير للقيام بالحجر لمدة 14 يوما».
اليمن... انهيار للنظام الصحي
قالت الأمم المتحدة، أمس، إنه من المعتقد أن فيروس كورونا ينتشر في أنحاء اليمن، حيث «انهار» نظام الرعاية الصحية بها «فعليا»، مضيفة أنها تسعى لجمع تمويل عاجل.
وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في إفادة بجنيف، «منظمات الإغاثة في اليمن تعمل على أساس أن هناك تفشيا محليا في أنحاء البلد». وأضاف، «نسمع من الكثير منهم أن اليمن على الحافة الآن. الوضع مقلق بشدة وهم يتحدثون عن أن النظام الصحي انهار فعليا»......