طباعة هذه الصفحة

إصابات كورونا تلامس 11 مليونا

تحذير أممي من عواقب الوباء على السلام والأ من

تظهر أحدث الأرقام أن فيروس كورونا المستجد أصاب حتى الآن 10 ملايين و892 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 520 ألفا، في حين تماثل للشفاء 5 ملايين و544 ألفا، وهو ما يمثل نحو 51% من مجموع المصابين.
وما يزال الفيروس ينتشر بشكل جنوني في الولايات المتحدة، وبينما شهدت جنوب أفريقيا قفزة هائلة في الإصابات، أغلقت السلطة الفلسطينية الضفة الغربية 5 أيام؛ في محاولة لاحتواء الفيروس.
وأظهر إحصاء أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 55 ألف إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 أمس الأول، في أكبر زيادة يومية تعلن عنها أي دولة.
وقفزت بشدة الإصابات بالفيروس في أنحاء الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مما وضع معالجة الرئيس دونالد ترامب للأزمة تحت التدقيق، ودفع عددا من حكام الولايات إلى وقف خطط إعادة فتح ولاياتهم بعد إجراءات عزل عام مشددة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس، إذ سجلت مليونين و758 ألفا و740 إصابة، ونحو 129 ألف وفاة.
من جانبها، سجلت جنوب إفريقيا خلال 24 ساعة الماضية 8 آلاف و728 إصابة جديدة، مما رفع إجمالي الإصابات إلى 168 ألفًا و61 إصابة، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة.
إغلاق الضفة
وفي السياق ذاته، بدأت السلطة الفلسطينية، أمس الجمعة، إغلاق الضفة الغربية لمدة 5 أيام قابلة للتجديد، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
ونصبت أجهزة الأمن الفلسطينية حواجز عسكرية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية، كما انتشرت لجان الطوارئ في البلدات التي لا تخضع للسيطرة الأمنية الفلسطينية.
وحتى مساء الخميس، سجلت فلسطين 3 آلاف و417 إصابة بفيروس كورونا، بينها 12 وفاة، و634 متعاف، مع تزايد وتيرة الإصابات بشكل خاص في مدن الضفة الغربية.
نداءات لوقف إطلاق النار
هذا وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) قد يفاقم من احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، وتعطيل عمليات السلام الهشة.
وأضاف الأمين العام خلال الجلسة الافتراضية تحت شعار «الجوائح والأمن» التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأول، أنه يمكن رؤية عواقب جائحة كوفيد-19 في العديد من البلدان حتى في تلك التي كان ينظر إليها على أنها «مستقرة» .
وأيدت 180 دولة عضوة ودولة مراقبة غير عضوة نداءات الأمين العام لوقف عالمي لإطلاق النار، بالإضافة إلى أكثر من 20 حركة مسلحة وكيانات أخرى وأكثر من 800 منظمة مجتمع مدني.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد بالإجماع الأربعاء القرار 2532 الداعي إلى «وقف عام وفوري للأعمال القتالية في جميع الحالات على جدول أعماله».