طباعة هذه الصفحة

شهيد برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

ماكرون يطالب إسرائيل بالتخلي عن خطّة الضمّ

طلب إيمانويل ماكرون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرا بأن ذلك سيضر بالسلام، وفق ما أفاد قصر الإليزيه، أمس.
وأوضح «الإليزيه» في بيان عرض فيه مكالمة هاتفية جرت بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن الرئيس الفرنسي «ذكّره بالتزام فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط، وطالبه بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية».
وشدد الرئيس الفرنسي على أن «مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيقوّض إمكان تحقيق حل على أساس دولتين من شأنه إحلال سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين».
 وتعتزم سلطات الإحتلال الإسرائيل ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها، وهو ما يعادل نحو 30 ٪ من مساحة الضفة.
وكان من المقرر أن تشرع حكومة الاحتلال في عملية الضّم، في الأول من جويلية الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن ورفضا لهذا المخطط الإسرائيلي، ينظم الفلسطينيون منذ مطلع جوان الماضي، فعاليات شعبية وجماهيرية في الضفة وقطاع غزة.

شهيد في الضفّة
 استشهد مواطن فلسطيني، شمال محافظة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، أن الشهيد وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى سلفيت الحكومي، بعد إصابته بالرصاص الحي في رقبته.
كما أعلنت مصادر طبية إصابة شاب آخر بالرصاص الحي في قدمه.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقه جيش الاحتلال، أمس الأول، خلال اقتحامه وسط مدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة باب الزاوية، وأطلقت الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالاختناق، حيث اندلعت مواجهات على إثرها.