طباعة هذه الصفحة

قالت إن التنمية تظل جوفاء تحت الاحتلال

ناميبيا تؤكد دعم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي

جدّد الرئيس الناميبي حاج جينجوب في خطابه أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على موقف بلاده الداعم لحق تقرير المصير والحرية للشعبين الصحراوي والفلسطيني، مشددا على أن أهداف التنمية المستدامة تظل جوفاء ما دامت هناك شعوب تعاني تحت الاحتلال.
وعبر الرئيس الناميبي، في خطابه، أول أمس، عن انشغال بلاده ازاء استمرار الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، مجددا دعم ناميبيا القوي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية، داعيا الى تعيين مبعوث أممي جديد في أقرب الآجال.
وقال الرئيس جينجوب في هذا السياق «أمل أن تنجح الأمم المتحدة في القريب العاجل، في عملية البحث التي تجري حاليا عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، خلفا للرئيس الألماني السابق، هورست كوهلر الذي أستقال من مهمة الوساطة الأممية منذ قرابة سنة ونصف».
كما أبدى رئيس ناميبيا دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية. وقال إنه «رغم الانتكاسات السياسية والدبلوماسية واستمرار التهديد بضم أراض فلسطينية، لا يزال لدينا أمل بالتوصل لحل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني بالكامل والعودة لدياره».
في سياق متصل فند الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، مجددا الادعاءات بتحويل المساعدات الانسانية الموجهة الى اللاجئين الصحراويين.    وفي رده الأربعاء على سؤال كتابي للنائب الفرنسي بالبرلمان الاوروبي، تييري مارياني، نفى جوزيف بوريل الاتهامات الموجهة الى جبهة البوليساريو، مؤكدا أن الدعم الاوروبي للشعب الصحراوي يهدف إلى أغراض إنسانية وإنمائية وهو رد صريح على النائب الأوروبي الذي حاول الترويج بتحويل جبهة البوليساريو للمساعدات الإنسانية واستغلالها لأغراض أخرى.
ونقلت مصادر إعلامية صحراوية عن المسؤول الأوروبي، تأكيده مجددا أن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصحراء الغربية يتماشى تماما مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أبدى تطلع الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية. ويأتي رد مفوض الإتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، لتأكيد ما جاء في بيان سابق لممثلية جبهة البوليساريو في أوروبا والإتحاد الأوروبي شهر يوليو الماضي، بشأن الحملة المغرضة التي يقودها الإحتلال المغربي بالإعتماد على قلة قليلة من النواب بالبرلمان الأوروبي بهدف تشويه سمعة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو ونضالها المشروع من أجل الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال.  وكالات