طباعة هذه الصفحة

العنف يحصد 36 ألف قتيل حسب المعارضة

الإبراهيمي في القاهرة بحثا عن أفكار جديدة لحل الأزمة السورية

يشرع الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا الاخضر الابراهيمي اليوم في زيارة إلى القاهرة لبحث آخر تطورات الأزمة في سوريا وسط تواصل اعمال العنف التي لاتزال تحصد العديد من القتلى والجرحى.
وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الأخضرالإبراهيمي
سيصل إلى القاهرة اليوم في ختام جولة له شملت موسكو وبكين وذلك للتشاور حول الأزمة في سوريا بعد فشل هدنة عيد الأضحى.
والتقى الابراهيمي الذي بدأ زيارته الى الصين الثلاثاء ضمن سلسلة زيارات قام بها مؤخرا لعدد من الدول المعنية بملف الأزمة السورية من بينها روسيا وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشى لبحث آفاق ايجاد تسوية سياسية مناسبة للقضية السورية.
وقال الابراهيمي «إنه يأمل في أن تتمكن الصين والأطراف الدولية المعنية من لعب دور نشط في ايجاد حل لتفاقم تطورات الأحداث في سوريا».
من جانبه أشاد وزير الخارجية الصيني بالدور الذي يلعبه الابراهيمي للوصول إلى حل لهذه الأزمة معربا عن أمل الصين في أن تدفع الجهود الدولية الحالية وجهود الأبراهيمي في اتجاه «تفاهم متبادل» و«معالجة ملائمة لملف الأزمة في سوريا».
وعلى الصعيد الأمني لقي أكثر من ٣٦ ألف شخص مصرعهم في سوريا منذ بداية الأزمة التي تشهدها البلاد قبل أزيد من ١٩ شهرا حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت مصادر إعلامية عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله أن «٢٥ ألف و٦٦٧ مدني وتسعة آلاف و٤٤ جندي نظامي و١٢٩٦ منشق  قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة منتصف شهر مارس ٢٠١١ ».
وأكد المرصد أن «الحصيلة لا تشمل آلاف المفقودين والضحايا الذين لم يتم توثيق أسمائهم وكذا العديد من أفراد الميليشيات المؤيدة للنظام».
ويعد شهر أوت الماضي الأكثر دموية في النزاع المستمر منذ أكثر من ١٩ شهرا حيث قتل خلاله خمسة آلاف و٤٤٠ شخصا.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن «المعدل اليومي للضحايا منذ الفاتح من شهر أوت بلغ ما يقارب ١٦٥ قتيل».