طباعة هذه الصفحة

دورات تكوينيــــة لتعزيـــز قـــــدرات الصّحفيّـــــين

الجمهوريـة الصّحراوية تراهـن علــــى الإعـــلام لكســـب معاركهـا

 

 لأنّ المعركة التي يخوضها الصحراويون حاسمة ومصيرية من أجل استعادة أرضهم المسلوبة، فهم بحاجة لحشد واستعمال كل وسائل الدفاع الممكنة، بداية بالسلاح ووصولا إلى الإعلام الذي بات بفضل التطورات التكنولوجية التي يعرفها، وسيلة مقاومة فعالة استطاعت أن تحقق العديد من الانتصارات.

في إطار رهانها على كسب المعركة الإعلامية، تولي الجمهورية الصحراوية اهتماما كبيرا بتحسين وتطوير مستوى وقدرات الصحافيين، وذلك من خلال دورات تكوينية تشرف عليها وزارة الاعلام.
وفي الإطار، أكد وزير الإعلام الصحراوي السيد حمادة سلمى على أهمية التكوين لتعزيز قدرات الصحفيين والإعلاميين، خاصة في المجالات التي تتطلب مستوى معين من الدقة والتحكم والفهم والقدرة على تبسيط المفاهيم.
حمادة سلمى وفي كلمته خلال إشرافه على دورة تكوينية بمعهد بصيري مخصصة لطاقم الإذاعة الوطنية، أوضح أن التحديات التي تفرضها المرحلة، أصبحت تتطلب من الصحفي الزامية التكوين لتعزيز قدراته لمسايرة متطلبات التكنولوجيا التي يعرفها مجال الإعلام والارتقاء بالخطاب الى المستوى المطلوب في إيصال صوت وصورة الشعب الصحراوي.
وأضاف وزير الإعلام الصحراوي أن الدورات التي ينظّمها معهد بصيري للإعلام لفائدة موظفي المديريات المركزية والمحطات الجهوية لوزارة الإعلام، تعد من أهم الوسائل التي تساعد على تطوير مهارات الصحفيين ورفع مستوى أدائهم المهني، وذلك عبر منح الفرصة لتعلم أساسيات العمل الصحفي، واكتساب المهارات والخبرات اللازمة لممارسة المهنة على أكمل وجه.
وأشار حمادة سلمى إلى أنّ تجربة التكوين التي استفاد منها منتسبو المحطات الجهوية أتت أكلها من خلال تقوية وتعزيز وترقية أداء الصحفي المتكامل.