أمام الوضع الإنساني المتردي:

الأمم المتحدة في حاجة عاجلة إلى 8,4 ملايير دولار لمساعدة السوريين

س. ناصر

ناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولي، توفير 8,4 ملايير دولار لتمويل مساعدات إنسانية تشمل مشروعات إنمائية لأول مرة داخل سوريا وفي الدول المجاورة، للتخفيف من الآلام والمآسي التي يعيشها السوريون جراء الحرب التي اإندلعت ببلدهم منذ أكثرمن ثلاث سنوات. في حين مدّد مجلس الأمن فترة قوة حفظ السلام بهضبة الجولان السوري المحتل مدة ستة أشهر أخرى.
أعلن مسؤولون بالأمم المتحدة في اجتماع للمانحين عقد، أمس الأول الخميس، في ألمانيا، أن هناك حاجة ماسة لمساعدات من أجل تقديم العون لـ18 مليون سوري داخل بلادهم وفي الدول التي تستضيفهم.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد ببرلين، 35 دولة وأكثر من 40 منظمة دولية. وسيخصص ثلث قيمة التمويل الجديد للمشاريع التنموية. وكان هدف لقاء مؤتمر المانحين تغيير نظرتهم والعاملين في المجال الإنساني ولفت النظر إلى أن الأزمة تنموية أيضا.
في حين مدد مجلس الأمن الدولي، أمس الأول، تفويض قوة حفظ السلام الدولية في هضبة الجولان السوري المحتل ودعا كافة أطراف الصراع السوري لوقف الاعتداءات العسكرية في منطقة عمليات البعثة. وقرر المجلس في تجديد تفويض قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة لفترة مدتها ستة أشهر، أي حتى نهاية شهر جوان القادم.
وأكد المجلس على التزام الطرفين باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974 بشكل شامل. وكانت الأمم المتحدة قد سحبت جنود حفظ السلام من الجانب السوري في هضبة الجولان في سبتمبر عقب وقوع الحادث وحاليا يوجد هناك 934 جنديا يعملون في البعثة وهم من فيجي والهند وإيرلندا ونيبال وهولندا.
وقد تضررت دول جوار سوريا من الحرب السورية، حيث قدر البنك الدولي للإنشاء والتعمير خسائرها بـ35 مليار دولار من إجمالي دخل اقتصاداتها، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب تتوزع بشكل غير متساوٍ في المنطقة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024