كشفت صحيفة صهيونية أمس الاثنين، عن وصول نحو 35 ألف طن أسلحة وذخائر، غالبيتها من الولايات المتحدة، إلى الكيان الصهيوني على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة، منذ اندلاع الحرب الدموية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
أكد المصدر أن “جزءا صغيرا من الشحنات جاء من دول عدة في أنحاء العالم، لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة”.
واعتبرت أن “شحنات الأسلحة والدعم الأمريكي الواضح سمح للجيش الصهيوني بالقتال في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع الحفاظ على استعداده للحرب في الشمال (ضد لبنان)”.
لكن الصحيفة استدركت قائلة إن “كبار المسؤولين الأمنيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال إبطاء الولايات المتحدة إرسال شحنات الأسلحة إلى الكيان، في ضوء التوتر المتزايد بين الحكومتين بشأن غزة”.
ومنذ اندلاع الحرب، تقدم واشنطن لتل أبيب أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى في ظل ما يظهر أنها خلافات بين بايدن ونتنياهو بشأن العدد الضخم من الضحايا المدنيين، وقيود الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، فضلا عن مستقبل غزة بعد الحرب.
وشددت الصحيفة على أن “اعتماد الكيان الصهيوني على الولايات المتحدة لا يقتصر على شحنات الأسلحة فحسب، إذ يعتمد أيضا على دعمه في الأمم المتحدة عبر استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن (ضد أي تحرك لوقف الحرب بشكل دائم)، وممارسة الضغط على الوسطاء للضغط بدورهما على حماس لصالح إنجاز صفقة لتبادل الاسرى”، وفق الصحيفة.