قال « برنار دينوليون » خلال منتدى الأحزاب الليبية في الجزائر، أول أمس، أن الليبيين أمام خيارين إما الإتفاق وإما الإختلاف المحدث للخراب والإستمرار في الفوضى، ودعا الأطراف المشاركة في اللقاء إلى تمهيد طريق السلام أمام الأطياف الأخرى.
وكانت الجزائر والأمم المتحدة قد استضافت اجتماعا للقادة الليبيين يوم الثلاثاء بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وقال ليون أن كل أحاديثه المطولة مع المشاركين في حوار الجزائر يؤكدون على ضرورة قيام ليبيا حرة وديمقراطية وأضاف المجموعة التي تبدأ عملها اليوم هي مجموعة القادة الذين يجب أن يشقوا الطريق للاخرين نحو الهدف الأسمى وهو الإتفاق السياسي. وقد حضر الإجتماع ٢٠ مسؤولا حزبيا وشخصيات سياسية منهم القيادي في حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج ومحمد صوان زعيم حزب العدالة والبناء وقد اعتبرت الجزائر أن الحاضرين في الإجتماع من الشخصيات المؤثرة في الميدان واعتبر ليون لقاء الجزائر مسار سلام بين الليبيين وأن الأمم المتحدة عامل مساعد في الحوار.
وقد حث الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل الليبيين إلى المزيد من الصبر والمثابرة لتحقيق التوافق الوطني والتوصل إلى حل سياسي لأن الجزائر تعارض أي تدخل عسكري في ليبيا.
الحوار الليبي بالجزائر
أمل في تسوية الأزمة سياسيا
( س - ن
شوهد:788 مرة