طباعة هذه الصفحة

وصف زيارة ملك المغرب إلى المناطق المحتلة بالاستفزازية

الرئيس عبد العزيز: تطبيق لائحة تقرير المصير مسؤولية أممية

مبعوث الشعب إلى مدريد: جلال بوطي

إشادة بدور الجزائر الداعم للقضية لاسيما المساعدات الإنسانية

أكد الرئيس الصحراوي، محمد عبد العزيز، تمسك الشعب الصحراوي بمبدأ تقرير المصير ومواصلة الضغط على المحتل المغربي، الذي أكد مرة أخرى على بشاعة استعماره من خلال الزيارة التي قام بها ملك المغرب إلى المناطق المحتلة، مطالبا المحتل باطلاق سراح المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية، والكف عن تهديد منطقة إفريقا بأكلمها عبر زرع المخدرات التي أدت إلى تفشي الجرائم.

قال الأمين العام لجبهة البوليساريو، أن الشعب الصحراوي بعد مرور 40 سنة على الاحتلال لايزال متمسكا بحقه الشرعي الرافض للاحتلال والداعي إلى التعايش السلمي واحترام كافة الثقافات في العالم من خلال زرع قيم السلم عبر كل المحافل. وأشاد الرئيس عبد العزيز بدور الجزائر خاصة في الوقوف مع الشعب الصحراوي على مدار أربعين سنة خاصة مع الأزمة الأخيرة المتمثلة في الفيضانات التي ضربت مخيمات اللاجئين بتندوف، حيث كانت السباقة الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية مثل وقوفها قبل 40 سنة مع الشعب بعد تعرضه لقنابل النابالم سنة 1975 من طرف المحتل المغربي.
كما دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز بمدريد المجموعة الدولية إلى الضغط على المحتل المغربي من أجل إنهاء احتلال الأراضي الصحراوية الذي طال أمده، وقال الرئيس الصحراوي بمناسبة انعقاد الدورة الـ40 للندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أنه على المجموعة الدولية خاصة إسبانيا وفرنسا تحمل مسؤولياتها والضغط على المحتل المغربي من أجل استكمال مسار تصفية الاستعمار بالأراضي الصحراوية المحتلة».
أكد الرئيس عبد العزيز أن هذه الندوة تشكل بالنسبة لإسبانيا التي ارتكبت جريمة في حق الشعب الصحراوي بتوقيعها إعلان مدريد سنة 1975 فرصة للايفاء بدينها إزاء الشعب الصحراوي الذي عانى ولا يزال يعاني الاحتلال المغربي منذ 40 سنة. وأدان بالمناسبة السياسة التي يتبعها المغرب والتي تعيق جهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي كريستوفر روس ومعارضته للشرعية الدولية من خلال رفضه للحوار من أجل تسوية النزاع بالصحراء الغربية من خلال تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
قال في هذا السياق أن المغرب دخل في مواجهة مباشرة مع المجموعة الدولية برفضه تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، بعد أن جدد تمسك الشعب الصحراوي بالحل السلمي للنزاع ولم يستبعد الرئيس محمد عبد العزيز إلى احتمال الكفاح المسلح. وقال الرئيس عبد العزيز في هذا السياق «نحن شعب سلام وندعو إلى الحل السلمي لهذا النزاع»، داعيا الأمم المتحدة والمجموعة الدولية إلى مساندة الشعب الصحراوي في كفاحه الشرعي والعادل من أجل استقلاله عبر تنظيم استفتاء لتقرير المصير.