طباعة هذه الصفحة

اشترطت قائمة “التنظيمات الإرهابية” والمفاوضين المعارضين

سوريا تؤكد مشاركتها في اجتماعات جنيف

أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، أمس مشاركة بلاده في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن المعلم استقبل أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والوفد المرافق، وقالت أن دي ميستورا قدم خلال اللقاء عرضا حول جهود الحل السياسي للأزمة في سورية ومتابعة محادثات فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد والتحركات لعقد جولة محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة أواخر شهر جانفي  الجاري.  
ومن جهته شدّد المعلم على “أهمية احترام قرارات مجلس الأمن وخصوصا المعنية بمكافحة الإرهاب” مؤكدا أن “جهود الحل السياسي وقرارات مجلس الأمن الأخيرة بهذا الصدد مرتبطة بصدقية جهود مكافحة الإرهاب”.
وجدد تأكيد الموقف السوري المتمثل بمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لمكافحة الإرهاب، ودفع الحوار بين السوريين.
وأضاف المعلم أن “سوريا مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح”.
ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى دمشق الجمعة في سياق جولة بالمنطقة للبحث بشأن اللقاء السوري - السوري المقرر عقده في جنيف الشهر الجاري.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي القرار رقم 2254 بعد توافق روسي - أمريكي وهو يدعو إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سورية بأيدي السوريين أنفسهم.
هذا وشددت الحكومة السورية على ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة التي ستشارك في اجتماعات جنيف، وأكدت على الحاجة لأن تحصل على قائمة بالجماعات التي ستصنف على أنها إرهابية.
وتدعو خطة الأمم المتحدة الرامية لوقف الأزمة الدموية التي دخلت عامها الخامس في سوريا إلى تحديد أي من الجماعات الإرهابية قد يستمر قتالها رغم وقف إطلاق النار في نهاية الأمر وهذه النقطة من أصعب القضايا التي يواجهها الدبلوماسيون الذين يحاولون إنهاء الصراع.