طباعة هذه الصفحة

مجلس النواب في محاولة جديدة لمنح الثقة لحكومة الوفاق

كوبلر يدعو لتوحيد الجيش تحت إمرة المجلس الرئاسي

شدّد المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، على ضرورة العمل على قيادة موحدة للجيش الليبي بشكل أساسي تحت القيادة العليا للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، حتى يمكن لليبيا التغلب على الإرهاب.
وقال كوبلر «إن العمل على قيادة موحدة للجيش الليبي تحت القيادة العليا للمجلس الرئاسي أساسي، عبر جيش موحد ومجهز بشكل جيد تستطيع ليبيا التغلب على الإرهاب».
 بين المبعوث الأممي أنه بإمكان ليبيا التقدم إلى الأمام عبر خطوات حازمة من قبل الدعائم الثلاثة للاتفاق السياسي الليبي، وهي تلك الممثلة في المجلس الرئاسي ومجلس النواب ومجلس للدولة.
 على صعيد آخر، عبّر المبعوث الأممي عن إدانته الشديدة للهجوم على مدينة أجدابيا، مطالبا قيادات المجلس الرئاسي ومجلس النواب بالعمل معا على وجه السرعة.  
 كان الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش العقيد أحمد المسماري قد صرّح بأن عناصر من تنظيم القاعدة الارهابي مجهزين بأكثر من 50 آلية مصفحة ومدرعات حديثة حاولوا الهجوم، فجر السبت، على مدينة أجدابيا من جهة الطريق المؤدي إلى بلدة جالو، جنوب المدينة، وإن قواتا من الكتيبة الأمنية الأولى مشاة التابعة الجيش وأهالي المدينة تصدوا للهجوم.
 اندلع القتال، جنوبي مدينة أجدابيا الساحلية، يوم السبت، بين كتائب موالية للجيش، شرق ليبيا وجماعة ارهابية تطلق على نفسها اسم سرايا الدفاع عن بنغازي.  قال أكرم بوحليقة الناطق باسم غرفة عمليات أجدابيا إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون.

محاولة جديدة لمنح الثقة للحكومة
 
عقد مجلس النواب الليبي، أمس الأثنين، جلسة تشاورية لمناقشة منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج. قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، في تصريح صحفي، مساء الأحد، إن النواب بدأوا يتوافدون على مدينة طبرق لحضور الجلسة التشاورية المزمع عقدها، أمس.
 أضاف إن عددا من النواب وصلوا، السبت والاحد، بعد الاتفاق، الأسبوع الماضي، على عقد جلسات تشاورية لمناقشة أزمة المجلس أسبابها ومحاولة حلها.
  من جانبه، قال عضو المجلس فتحي القباصي كان من المفترض أن يتوجه إلى مدينة طبرق، لكن أحداث إجدابيا أعاقت الطريق بين الواحات وأوجلة وإجدابيا بسبب تواجده بمدينة جالو.