طباعة هذه الصفحة

الخارجية الفلسطينية تستعجل تحرّكا جدّيا لوقف الاستيطان

الأردن: الوضع بالأقصى على شفا «حرب دينية»

 دعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، إلى وقف سياسة «الكيل بمكيالين» في التعامل مع قضايا المنطقة  وفرض عقوبات حقيقية على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإجبارها على وقف الاستيطان فورا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الجريمة التي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الدوليين وتقوض حل الدولتين وتستهتر بإرادة السلام الدولية، مضيفة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تغولها الاستيطاني التهويدي في أرض دولة فلسطين ضاربة بعرض الحائط جميع الإدانات الدولية للاستيطان  ومستهترة بكل الصيغ السياسية الأممية التي تحذر من مخاطره على حل الدولتين وعلى فرص السلام في المنطقة.
يذكر أن ما تسمى «اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في اللواء الأوسط» صادقت الأحد على مخطط بناء 4200 وحدة استيطانية جديدة على أراضي فلسطينية غرب مدينة رام الله.
 من ناحية ثانية، أدان الأردن أمس الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة إثر سماح إسرائيل ليهود متطرفين بدخول باحة المسجدالأقصى في القدس المحتلة، محذراً من أن استمرار ذلك سيؤدي إلى نشوب حرب دينية.
وأكد أن ما قام به المستوطنون من أداء للصلوات التلمودية، واعتقال الشرطة للمصلين والشباب وضربهم بشكل مبرح يعتبر تحدياً سافرا لمشاعر المسلمين».
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.