طباعة هذه الصفحة

وزارة الأرض المحتلة:

معتقلو أكديم إزيك حولوا محاكم الاحتلال إلى منبر للدفاع عن القضية الصحراوية

أكدت وزارة الأرض المحتلة والجاليات في تقرير لها، أن أبطال ملحمة أكديم إزيك حولوا محاكم الاحتلال، إلى منبر لهم للمرافعة عن قضية شعبهم وكشف سياساته الاستعمارية وإظهارها بحجمها الحقيقي.
قالت في ذات التقرير، «خلال أسبوعين متتاليين من مرافعات الأبطال»، أبان أبنائنا الأشاوس عن قدرات عالية في مجابهة العدو ومقارعته، سلاحهم في ذلك إيمانهم العميق بعدالة قضية شعبهم مستحضرين في كل لحظة التضحيات الجسام التي قدمها ولازال يقدمها الشعب الصحراوي الأبي المقسم بين ضفتي جدار الذل والعار المغربي».
وأشارت إلى مرافعات المجموعة داخل جلسات محكمة الاحتلال بسلا، أين تناوب المعتقلون على المرافعات وكان لسانهم واحد مجمعين، على أنه لا مجال لتجاوز السبب الحقيقي لاعتقالهم والمتمثل أساسا في إيمانهم العميق بحق شعبهم في الاستقلال والوجود، مستحضرين في ذات السياق أن عملية الهجوم الجبان الذي اقترفته أيادي الاحتلال في حق المدنيين الصحراويين بمخيم الاستقلال «بأكديم إزيك» وما تلاها من تقتيل واعتقال، إنما هي عملية انتقامية من الهوية الوطنية الصحراوية التي جاهرت بمواقفها السياسية وعرفت بفعاليتها الحقوقية.
وأكدت وزارة الأرض المحتلة والجاليات، أن «المعتقلين كانوا دائما مستحضرين الوفاء لعهد الشهداء وهم الذين فرضوا بإرادتهم الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد البطل محمد عبد العزيز ومن خلاله كافة شهداء شعبنا»، كما «لم يفوتوا الفرصة لاستحضار ضامن عزتنا جيش التحرير البطل وتمجيد صبر وصمود لاجئات الشعب الصحراوي».
وتابعت، «إن محاكمة المعتقلين السياسيين مجموعة أكديم إزيك ونضال الجماهير المتواصل بعاصمة العدو، لاشك كان فرصة لإظهار العزلة التي يعيشها الاحتلال إقليميا وقاريا ودوليا».
ونوهت بحجم الهبّة التضامنية الدولية التي «أبت إلا أن تسجل حضورها أيام محاكمة المعتقلين والتي شكلت هي الأخرى خارطة للتضامن والتآزر مع قضية شعبنا الأبي متحدية الحصار المفروض من طرف الاحتلال وحاملة هموم الشعب الصحراوي بعقلية أممية تعين المظلوم وصاحب الحق أينما تواجد».
وأفادت، أن الاحتلال المغربي رغم سياسة الرشاوى وشراء الذمم، فشل في إيجاد مؤيدين له ومطبلين لأكاذيبه وتضليله.
اعتقال وتعنيف 3 أطفال
أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على اعتقال 03 أطفال صحراويين قصر، وذلك بالقرب من حي العمارات وسط مدينة العيون المحتلة، بحسب ما أفاد به بيان للمكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بـ: حمزة البحيح البالغ من العمر 14 سنة، وعزيز افنيدو البالغ من العمر 15 سنة، وعمر امبيريكات البالغ من العمر 12 سنة.