دعا وزير الشؤون الخارجية، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سالم ولد السالك، جميع الأطراف الفاعلة في نزاع الصحراء الغربية من أمم متحدة واتحاد إفريقي إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل حل النزاع في الصحراء الغربية.
واعتبر الوزير الصحراوي «أن التعنت المغربي وخطاب عاهله الأخير « دوس واضح على الشرعية الدولية وعلى قرارات مجلس الأمن الدولي وتحد للأمم المتحدة ولأمينها العام.
وأضاف ولد السالك أن المغرب وبدعم من فرنسا وكأنه ابنها المدلل يقوم بتكسير نوافذ الجيران ومن هنا يتضح أن هذا الموقف المغربي يسلط الضوء على أن مجلس الأمن المسؤول عن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية «المينورسو» أصبح الآن جزءا من المشكل وأن هذا الموقف المغربي لو لم يكن هناك تواطؤ واضح وموقف من طرف فرنسا بصفة خاصة العضو دائم العضوية في مجلس الأمن والذي يمتلك حق الفيتو لكان للمغرب موقف آخر ونأسف للقول بأن موقف فرنسا يتنافى تماما مع ما تدعيه وما قامت عليه الجمهورية الفرنسية من مبادئ».من ناحية ثانية، شاركت الجمهورية الصحراوية، ممثلة في السفير الصحراوي بنيكاراغوا السيد سليمان الطيب هينان، في مؤتمر أحزاب التحالف التقدمي، الذي عقد الجمعة، بمدينة سان خوسيه، بكوستاريكا تحت شعار «المواطنة الحضارية».
وشارك في المؤتمر الأحزاب السياسية التقدمية في بلدان أوروبا، أفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث كانت هذه المناسبة فرضة للسفير الصحراوي أجرى خلالها عدد من اللقاءات مع عدة وفود عبرت عن تعاطفها ودعمها لقضية الشعب الصحراوي العادلة.